أخبار

وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفي الصدر بالزقازيق

كتب- حسين السيد

استكمالاً للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور علي مستشفي الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمتابعة إنتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي بالمستشفي، وأعمال التطوير بها، والتي تأتي ضمن خطة وزارة الصحة، لتطوير مستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، للإرتقاء ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمحافظة.


تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في حضور مدير المشاريع بوزارة الصحة والسكان، ونائب مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وقام بمناظرة الملفات الطبية الخاصة بالمرضى بالعناية المركزة والأقسام الداخلية، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات الطبية والتمريضية بالملف، واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى، مؤكداً على أهمية ارتداء المرضى للزي الطبي، وعدم تواجد أي أثاث خشبي بالأقسام الطبية يصعب جرده.


كما وجه الدكتور هشام مسعود إدارة الطب العلاجي وإدارة المستشفى بتفعيل قسم أطفال داخلي للأمراض الصدرية، كما تأكد من عمل الصيدلية الموحدة على مدار الساعة، وتوافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية بها، متفقدا المولد الكهربائي، للاطمئنان على كفاءة عمله، مؤكداً على إدارة المستشفى بأهمية متابعة أعمال الصيانة الدورية للمولد التي تتم من خلال الشركة المتعاقد معها، حفاظاً على انتظام سير العمل بالمستشفى، مؤكداً على مدير المشاريع بأهمية سرعة الإنتهاء من استكمال الوصلات الخاصة بالتيار الخفيف بالمستشفى. 


وفي نهاية الزيارة عقد “مسعود” اجتماعا مع إدارة المستشفى، في حضور مدير المشاريع، ونائب مدير الطب العلاجي، ناقش خلاله خطة العمل خلال الفترة المقبلة، مؤكداً على أهمية إتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية بكافة الأقسام الطبية وغير الطبية بالمستشفى، ومتابعة أعمال الصيانة وإصلاح أي أعطال بالأجهزة، مع بحث أي معوقات قد تؤثر على انتظام سير العمل، ووضع الحلول المناسبة لها، مع التأكيد على تفعيل دور رؤساء الأقسام الطبية، بما يساهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى بالمستشفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى