وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتابع تطعيم طلبة المدارس بالصالحية الجديدة ضد الالتهاب السحائي
حسين السيد
في إطار خطة الدولة الوقائية، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمتابعة تطعيم طلاب المدارس بالصفوف الأولى ضد مرض الإلتهاب السحائي، وطلاب الصفوف الثانية والرابعة الإبتدائي بالتطعيم الثنائي، وذلك من خلال الفرق الطبية التابعة للإدارة الصحية بالصالحية، يرافقه مراقب أول المديرية، ومدير الإدارة الصحية بالصالحية، حيث تم المرور على مدارس “التاسع من سبتمبر” “وقصاصين الشرق” والتي تقع في نطاق مدينة الصالحية الجديدة، وجاء ذلك تزامناً مع ثاني أيام العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، ووجه وكيل الوزارة بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، واتباع سياسات مكافحة العدوى أثناء التطعيم بالمدارس، مشيداً بالتنظيم الجيد والنظافة العامة بها، ومقدما الشكر لمديري المدارس على حسن التعاون مع الفرق الطبية بالقطاع الصحي.
وأوضح وكيل الوزارة بأن صحة الشرقية تستهدف تطعيم ٥٢١٦٥٤ طالب ضد الإلتهاب السحائي، وذلك للصف الأول بالحضانة، والصف الأول الابتدائي، والصف الأول الإعدادي، والصف الأول الثانوي، منهم ١٨٠٠٣٩ طالب بمدارس الحضر وعدد ٣٤١٦١٥ طالب بمدارس الريف، وأيضاً تطعيم ٣٧٥٧٢٠ طالب بالتطعيم الثنائي للصف الثاني والرابع الابتدائي، منهم ٩٨٢٢٠ طالب بمدارس الحضر وعدد ٢٧٧٥٠٠ طالب بمدارس الريف بمحافظة الشرقية.
وأكد الدكتور هشام مسعود بأنه يتم التطعيم من خلال الفرق الطبية المدربة، كما تم التنسيق الكامل بين الإدارات التعليمية والادارات الصحية، وإدارات التأمين الصحي لتنفيذ الحملة، وتوفير المستلزمات اللازمة لها، وشدد وكيل الوزارة علي الفرق بتطعيم جميع الطلبة المستهدفين ومتابعة المتخلفين منهم عن تلقي التطعيم، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية أثناء العمل، حفاظا علي صحة وسلامة الأطقم الطبية وأبنائنا الطلاب بمدارس المحافظة.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن الفرق الوقائية، وفرق صحة البيئة، والثقافة الصحية، قامت أيضاً بالمتابعة المكثفة علي كافة مدارس المحافظة، لمتابعة تنظيم خطة الدولة الوقائية، متضمنة الحفاظ على التباعد وترك المسافات بين كل طالب وآخر، والتأكد من التهوية والإضاءة الجيدة بالفصول، والنظافة العامة بالمدارس ودورات المياه بها، ووجود المنظفات والمطهرات، والقيام بأعمال التطهير والتعقيم بالمدارس، وتقديم الإرشادات والتوعية الصحية، للطلبة والمعلمين، لمواجهة أي أمراض معدية.