ورشة “إعلام صديق للطفولة” تختتم أعمالها بالعقبة ..وتؤكد دوره في دعم ومناصرة قضايا حقوق الطفل.. وتطالب بالتربية الإعلامية الرقمية للأطفال

أكد المشاركون في ورشة “إعلام صديق للطفولة” دور الإعلام في دعم ومناصرة قضايا حقوق الطفل، وضرورة تكامل دوره مع أدوار مؤسسات التنشئة خاصة الأسرة، وطالبوا بإحداث تطور نوعي في التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل بما يتواكب مع التطور الهائل الذي شهده الإعلام الرقمي، كما طالبت بالتربية الإعلامية الرقمية للأطفال.
ودعا المشاركون إلى إيلاء أولوية لقضايا حقوق الطفل خاصة الأطفال في ظل الأزمات والطوارئ، وأهمية توفر محتوى عربي رقمي مناسب للطفل، مع ادماج موضوع التربية الإعلامية الرقمية ضمن المقررات الدراسية بما يمكن الطفل من حماية خصوصيته ويساعده على التعامل الآمن مع هذه المنصات الإعلامية، فضلا عن استمرار مثل تلك الورش التي تسهم في تنمية قدرات الإعلاميين في تناول ومعالجة قضايا حقوق الطفل.
جاء ذلك خلال ختام فعالياتها بمدينة العقبة الأردنية اليوم السبت والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 45 إعلامي أردني ، وكانت بتنظيم من المجلس الوطني لشؤون الأسرة الأردني والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” والشبكة العربية للطفولة المبكرة وهيئة بلان إنترناشيونال الأردن.
ناقشت الورشة خلال أعمالها عددا من القضايا منها حقوق الطفل، والطفل والرقمنة، والطفل وأزمة المناخ، وتنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب عرض المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل ودليل تصحيح المصطلحات الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام، حيث أبدى المشاركون حرصهم على الالتزام بهما وذلك من واقع مسئوليتهم المهنية ووصولا إلى إعلام صديق للطفولة.
وشهدت الورشة في ختام أعمالها توزيع الشهادات على المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي كواحدة من سلسلة الورش الموجهة للإعلاميين التي نفذت في 14 دولة عربية، في إطار تنفيذ مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، والذي يعد أحد المشروعات الاستراتيجية للمجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”.











