تفاصيل جديدة تكشفها النيابة الإدارية في حادث سرقة السوار الأثري من المتحف المصري .. والتحقيقات تكشف دور اختصاصية الترميم

كشفت النيابة الإدارية في مصر، عن تفاصيل جديدة حول واقعة سرقة السوار الأثري من المتحف المصري بالتحرير.

 

وأوضحت التحقيقات أن اختصاصية ترميم بالمتحف قامت باختلاس السوار الأثري، ومغادرة مقر عملها بهدف بيعه لاحقًا، وقد تبين أن السوار يعود إلى عصر الانتقال الثالث (حوالي 900 ق.م)، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بحجر اللازورد النادر.

أشارت النيابة إلى وجود قصور في منظومة تداول وتأمين المقتنيات الأثرية داخل معمل الترميم، إذ ثبت تسلم القطعة وفق السجلات الرسمية، لكن دون وجود سجلات داخلية تثبت حركتها داخل المعمل.

كلفت النيابة لجنة من المجلس الأعلى للآثار بسرعة مراجعة إجراءات التأمين والجرد داخل المعمل، وطلبت تحريات الجهات الرقابية المختصة.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية  ضبط المتورطين في سرقة السوار، وكشفت أن المتهمة استولت على القطعة في 9 سبتمبر الماضي أثناء عملها بالمتحف، ثم باعتها عبر تاجر فضيات في منطقة السيدة زينب إلى صاحب ورشة ذهب بالصاغة، مقابل 180 ألف جنيه مصري (نحو 3,730 دولارًا أميركيًا).