من طلاق للعجز إلى خلع بإرادتها سيدة تتراجع عن اتهام زوجها بعد قرار الطب الشرعي.

تقدمت سيدة عشرينية بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، اتهمت فيها زوجها الأربعيني بالعجز الجنسي وعدم قدرته على المعاشرة الزوجية، إلا أنها عادت وتنازلت عن الدعوى بعد أن قررت المحكمة عرض الزوج على مصلحة الطب الشرعي، لتفاجئ الجميع لاحقًا بتقديم دعوى خلع بدلًا منها.
وذكرت الزوجة في دعواها أنها تزوجت منذ عامين على أمل بناء حياة مستقرة، لكنها اكتشفت بعد الزواج أن زوجها يعاني من مرض يمنعه من أداء واجباته الزوجية، مؤكدة أنها حاولت مساعدته على العلاج أكثر من مرة دون جدوى، وأضافت: «كل مرة بيتحجج بالتعب أو الضغط النفسي، ومفيش أي تغيير رغم محاولاتي المستمرة».
في المقابل، أنكر الزوج الاتهامات، مؤكدًا أن علاقته بزوجته كانت طبيعية في البداية، وأن الخلافات بينهما نشبت بسبب مشكلات مادية وشكوك متبادلة، قائلاً: «هي بتتهمني ظلم، كل مشكلتها إني مش بصرف عليها كتير، ولما حصل خلاف قالت إني عندي مشكلة صحية».
وبعد استماع المحكمة لأقوال الطرفين، قررت عرض الزوج على الطب الشرعي لبيان حالته الصحية، لكن الزوجة تراجعت عن الدعوى قبل تنفيذ القرار، وقدمت طلبًا جديدًا للخلع، جاء فيه: «لم أعد أطيق العيش معه، وأخشى ألا أقيم حدود الله، وأطلب الخلع مقابل التنازل عن جميع حقوقي الشرعية».
وقضت المحكمة بقبول التنازل عن دعوى الطلاق للضرر، وحددت جلسة لاحقة لنظر دعوى الخلع الجديدة.






