مصر تطرح تجربتها في تمكين الأسرة والحماية الاجتماعية ضمن فعاليات قمة التنمية الاجتماعية بالدوحة

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، حيث نظمت فعالية بعنوان “الأسرة ركيزة أساسية للتنمية والتكامل الاجتماعي.. نهج استراتيجي لمستقبل مستدام”، بالشراكة مع عدد من الوزارات والمؤسسات في تركيا وقطر والسعودية وسنغافورة وأوزبكستان والمجر.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر جعلت الأسرة محورًا رئيسيًا في جميع سياساتها الاجتماعية، استنادًا إلى دستور 2014 ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على بناء منظومة متكاملة للحماية والتمكين الاجتماعي تشمل مختلف مراحل الحياة، من الطفولة المبكرة وحتى الشيخوخة.

وأوضحت الوزيرة أن برنامج “تكافل وكرامة” يُعد أحد أكبر برامج الدعم الاجتماعي في المنطقة، حيث يخدم نحو 4.7 مليون أسرة حالياً، مع دمج برامج التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال لتحويل الحماية إلى إنتاجية. كما أشارت إلى برامج نوعية مثل “مودة” للتوعية الأسرية، وبرنامج الطفولة المبكرة، وقانون كبار السن لعام 2024، والنظام الجديد للرعاية البديلة.

وأكدت الوزيرة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في دعم الأسرة وحماية الفئات الهشة، معتبرة أن الاستثمار في الأسرة هو استثمار في مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا.