مؤسسة الأهرام تنظم احتفالية بمناسبة عيد العمال للشركة المصرية-الإيطالية للصناعات المعدنية
أقامت الشركة المصرية-الإيطالية للصناعات المعدنية احتفالية بمناسبة عيد العمال بمؤسسة الأهرام الصحفية بحضور عدد من القيادات العمالية
والفنية. بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيب من الأستاذ محمود حسن رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية-الإيطالية للصناعات المعدنية مؤكدًا في كلمته علي أهمية وضرورة الاحتفال بعيد العمال وأشار إلى تميز الاحتفال
هذا العام بعد إصدار القانون الجديد الذي يضمن لعمال مصر حقوقهم.
كما عبر عن سعادته الأستاذ عبد المنعم الجمل ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، واشاد بقانون العمل الجديد والذي
تم إصداره بعد مشاورات كثيرة ونقاشات طويلة ، كما أوضح أن هناك صعوبة في حصر العمالة الغير منتظمة والتي تقدر بنحو ١٤ مليون. وشدد على أهمية فئة العمال في المجتمع ويجب مساعدتهم فى مواجهة كافة التحديات.
وفى كلمة للفنان ياسر علي ماهر عبر فيها عن مدى سعادته بدعوته لهذا الحفل نظرا لأهميته. مشيرا إلى أنه مهما بلغ التطور التكنولوجي سيظل العامل والطبقه العاملة هي الرائدة ، ولابد أن يكون للطبقة العاملة المنتظرة نقابة تحميها وتدافع عن حقوقها .
أما الإعلامي طارق علام تحدث فى كلمته عن الأمل في العلم ، والقضايا العمالية التى تواجه تحديات وتطورات يتطلب الأمر الاستجابة لها وتدخلات سريعة، لذلك لابد من الاهتمام بالتعليم الصناعي للنهوض
بالعماله المصرية. لكن هناك كارثه حقيقية تتمثل فى “سائقين التكاتك من الأطفال”. زمان كان الولد يذهب مع والده للورشة ليتعلم صنعة،
أما الآن فأسهل شئ أن الشاب أو الطفل يسوق توكتوك.
أنا ذهبت في زيارة لمدرسة تعليم صناعة الذهب وسعدت جدا بهذه الزيارة لأنها تطور حياة المصريين وتعمل على التدريب وتعليم صناعة ومهنة، وكان هناك مشروع إسمه مبارك كول لا أعرف لماذا توقف.
وعمال السيراميك فى مصر يحتاجون إلى تطوير وأخذ دورات تساعدهم على التطوير لأن ذلك سيؤثر بالإيجاب على حياة المصريين. فلابد أن نتكاتف من أجل التنمية وتعلم حرف ومهن من الصفر ، فالتدريب والتطوير شيئ مهم .
أوصانا الرسول صل الله عليه وسلم بإعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه. وروح الحب والود مع غير الإنسان سواء نبات أو حيوان أو جماد شئ مهم، فما بالنا بالإنسان. نحتاج أشياء كثيرة حتى ننهض بمستوى عمالنا. كما يجب محاربة التيك توك وسواقة التكاتك للأطفال، ونعلم أولادنا حرف تفيدهم .
وكان للفنان سامي مغاورى كلمة أشار فيها إلى أن العمال خلال حرب أكتوبر ضحوا بدماءهم ، فحين قام طيران الكيان الصهيوني بقصف مصنع
“أبو زعبل” توفي عشرات العمال، لكن المصنع لم يتوقف لحظه واحدة ، وكان هناك دور للعمال في نقل مستودعات الزيت من السويس إلى الزيتيه ليتعرض وقتها العمال لقصف عنيف من العدو ، وتختلط دماءهم بصهريج البترول، فسلام وتحية علي أرواح عمال مصر الذين ضحوا في سبيل الوطن .
ووجهت الفنانه سلوى عثمان فى كلمتها التحية لكل عمال مصر وأعربت عن سعادتها بحضورها حفل التكريم .
وأشارت الفنانة دنيا عبد العزيز فى كلمتها إلى أن فئة العمال تشكل جزء كبير من القائمين علي صناعة الدراما في مصر ، فلولاهم ما كان هناك دراما .
وعبر الفنان شريف حافظ عن سعادته بدعوته لحضور الحفل وتكريمه وسط هذه الكوكبة من النجوم، ثم قدم فقرة فنية غنائية للمطرب أحمد زكريا ، والذي عبر عن سعادته بمنحه هذه الفرصة لتقديم شئ بسيط للحاضرين بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المصريين.
وأعرب الفنان حمدى الوزير عن سعادته بالدعوة الكريمة وأكد على أن العمال هم طبيعة أى تقدم فى العالم ، والقيادة العمالية هي من تقود
المجتمع ، ثم هنأ عمال مصر الطيبين بعيدهم.
وفى الختام تم تكريم الفنانة رباب ممتاز ، والمستشار شمس الدين سرحان ، مستشار مجلس الوزراء . كما تم تكريم عدد من الفنانيين والإعلاميين.
قامت بتقديم الحفل الأستاذة صفاء عبد الغني ، المسؤلة عن التنظيم وشارك معها مجموعة من الشباب ومنهم أحمد بساط رئيس تحرير برامج بقناة النهار ، و الصحفية حنان الوالي .