زكريا صبح “قاطع طريق” بمجموعة قصصية جديدة
كتبت / أمنة عبد الحليم
إستضاف منتدى مدينتى الثقافي الأديب والناقد زكريا صبح فى ندوة لمناقشة أحدث أعماله الأدبية المجموعة القصصيه ” قاطع طريق ” و ذلك برعاية زياد الشاذلى ، مدير إدارة علاقات العملاء بمجموعة طلعت مصطفى ومجموعة من الشباب الرائعين والمميزين فى التنظيم وحسن إستقبال الحاضرين ،
أدارت الندوة الأديبة الشاعرة علياء هيكل ، الفائزة بالمركز الأول فى الرواية بجائزة الطيب صالح العالمية ومثلت مصر فى مهرجان الأيام العربية الدولية بتونس .
علياء بدأت حديثها بسؤال للأديب زكريا صبح: يأتى هذا اللقاء ونحن نحتفل كأدباء فى شهر فبراير باليوم العالمى للقصة القصيرة حضرتك متخصص فى القصة القصيرة عند الإطلاع على هذه المجموعة القصصية الإهداء يلفت الانتباه إلى زكريا صبح الذى لم يزل يكتب رغم كل المعوقات التي صادفته . ما هى الصعوبات والمعوقات والتحديات التى واجهتك؟
رد صبح: كتبت الإهداء لذاتي أحيانا الإنسان يشعر أنه يحتاج حد يطبطب عليه ، حد يخبره انه كويس ، يستحق الإطراء ؛ فأهديت لنفسى هذه المجموعة القصصيه ، أما عن المعوقات كثيرة فى حياتنا مشاكل فى شتى مناحي الحياة ، إلتزامات ، ومسئوليات ، كتابة القصص تحتاج إلى الوقت وفى الوقت ذاته محتاج تعمل للحصول على المال لتلبية متطلبات الأولاد والأسرة والحياة ، التضييق على الحريات ، تكتب قصة ولا تجد من يحتفى بها و الكثير من المعوقات الأخرى .
ما الذى ألهمك لكتابة هذه المجموعة القصصية ؟
أنا لدى طريقتين فى الكتابة هناك طريقة أن أضع فكرة أمامى وهناك المجموعات القصصية من موضوع واحد كهذه المجموعة قصص الناس الشعبية البسيطه ، الأديب لا يكتب كى ينقل الواقع ولكن لابد أن يكون للأدب بصمه فلسفية لتحليل الواقع ليس صورة متطابقة مع الواقع على الورق ، ولكن المنوط بالأدب تحليل الشخصيات .
القصة القصيرة بين الماضى والأن أيهما أفضل؟
الناس زمان كانت تهتم بالقراءة أكثر وكان هناك متسع من الوقت ، الحياة الأن أصبحت ضاغطة لذلك فهناك من يميل إلى قراءة القصة القصيرة ، وكان الناس فى الماضى تهتم أكثر بالثقافة والكاتب والقراءة ، الآن أصبح الجميع مشغولا بالبحث عن لقمة العيش ومصروفات الأولاد وتعليمهم واحتياجتهم .
هل الشخصيات مستلهمة أم حقيقية ؟
جميع الشخصيات مستلهمة سواء على مستوى الشخصية أو الحدث .
ماعلاقة الأدب بالخشب ؟
هذا الشخص المتواضع الذى أمامكم كنت أعمل فى يوم من الأيام نجار ، فى ذات الوقت اقرأ كثيرا وأستفيد بكل لحظة وفى المواصلات فقرأت عددا كبيرا من الكتب ، ثم بدأت فى كتابة مذكراتي .
لماذا قاطع طريق إسما لهذه المجموعة القصصية ؟
كان هناك إسما آخر لم تتم الموافقة عليه ” الجسد الساخن ” نرى كثير من الكتاب والأدباء على الساحة يهتمون برد فعل القراء عبر وسائل التواصل الإجتماعي
كام عدد الليكات كدليل على الإنتشار؟
بالنسبة لى ليس مقياسا ، عند نشر مقالة تنال إعجاب عدد فليل جدا فى حين بوست أو صورة تحصل على ٦٠ لايك ، إحنا ٩٠% من مشكلاتنا بسبب ضحالة الثقافة وعدم الإهتمام بالقراءة .
الناس الأن تقول أن الذين يكتبون أصبحوا أكثر من القراء ؟
لا توجد مشكلة مع مرور الوقت العمل الأدبى الجيد سيبقى ، ويقوم القراء بعمل فرز ، مفيش مشكلة حتى لو وصل عدد الكتاب مائة مليون كاتب ، نقرأ لبعض .
فى نهاية الندوة قام زياد الشاذلى بتكريم زكريا صبح ، ثم قام زكريا بالتوقيع للحاضرين وأخذ الصور التذكارية الجماعية .