مقالات
ربيع شاهين يكتب: لله والوطن .. دعوة الرئيس للتبرع لإعادة إعمار غزة
قرأت آراء كثيرة تفاعلت مع هذه الدعوة، وهذه ظاهرة صحية أن تعبر قطاعات عريضة بحرية وبكل شجاعة وجرأه عن موقفها حتي لو رفضت هذه الدعوة. صحيح أن قطاعا كبيرا من هؤلاء أبدوا تخوفهم أن يتحمل البسطاء، أي الفقراء، “وهم الطبقة العريضه من الشعب” جزءا من تدبير الأموال باقتطاعها من مرتباتهم أو معاشاتهم رغما عنهم ودون الرجوع إليهم أو استئذانهم ..يعني من المنبع لمصلحة صناديق معينة تنشئها الدولة .. لكن هذا شئ وما جري من انفلات وشطط في التعامل مع هذا الأمر شيئا آخر.
بلغ حد التطاول وكيل الاتهامات إلي حركة حماس ووصمها بالإرهاب والدعوة إلي نزع سلاحها بل وتصفية وجودها في القطاع ..حتي بت أشعر أن هذا صوت يصدر عن الكيان أو بعض دول الخليج وهم الذين يتبنون هذا التوجه “الوقح” حتي لو كان ضد إرادة الدولة المصرية وعلي حساب أمنها القومي. وكلنا تابعنا بإعجاب ثبات موقف مصر “بصرف النظر عن موقفها من حركة حماس” وتصديها لأي توجه يستهدف تصفيتها ليس دفاعا عن الحركة بقدر ما هو يحمل شقين أحدهما الدفاع عن أمن مصر القومى باعتبار الحركة تشكل سدا منيعا وحائط سد بينها وبين الكيان.
الثاني أنه لطالما لم يتم التوصل إلي تسوية تفضي إلي حل جذري ونهائي وعادل للقضية الفلسطينية فلا يمكن تصفية المقاومة أبدا وإلا فإن هذا لا يعكس سوي الاستسلام للطرف الآخر.. وهذا ما يريده وفشل في فرضه بكل السبل.
فيا أيها المتصهينين في محيطنا سواء في بعض،دول الخليج أو يعيشون بيننا في مصر .. رد الله كيدكم إلي نحوركم وحفظ الله مصر من كل شر وسوء.