مقالات

ربيع شاهين يكتب: لله والوطن

akhbarelsaa.com dRfjNHga
كلام كتير نحتاج الحديث عنه سواء قبل أو خلال أو بعد توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق ربما ذكرنا بعضه ولا ضير من تكراره ..”كما يقولون التكرار يعلم الشطار”..
بداية:
كانت وستبقي مصر الرقم الأهم في الحرب والسلام بهذه المنطقة والعالم .. وكنا نتمني أن نشهد لجنة تنسيق عربية إسلامية بين مجموعة من الدول ولتكن من وزراء خارجيتها ومعهم الخبراء، تتفاوض “دعما أو وسيطا أو مشاركة” للمقاومة مع الطرف الآخر. بمعني أن يعرف الرأي العام العربي والإسلامي والدولي أن هناك لجنة تقف علي قلب رجل واحد .. لأنه لا يليق أن نبخس حق دولة كان لها إسهام كبير في إنجاز هذا الإتفاق .. أظن قصدي مفهوم .
ثانيا:
قلنا أن هذا الاتفاق ينبغي أن يحمي الحقوق الفلسطينية من أي خطط لئيمة تستهدف إجهاض ما حققته المقاومة برغم كم التضحيات الضخمة التي تحملتها وتحملها الشعب تنوء بحملها الجبال .. بمعني عدم التسليم للطرف الآخر والذي لم ولن يخفي نواياه الخبيثة .. أي عدم الإفراج عن كل الرهائن وأن نتبع سياسة الخطوة بخطوة .. الشئ بالشئ حتى نضمن التزام الطرف الآخر .. وصولا إلي بدء الإعمار وعودة الحياة الطبيعية للقطاع.
ثالثا:
وتلك قضية مهمة يدور حولها لغط كثير .. بأي حق يحصل رجل أسهم في هذه المحنة علي مكافأه .. وموقفه مُعلن على الملأ .. من دعم للمجرمين القتلة بكل الوسائل .. وأي نظام دولي محترم يقبل هذا الإنقلاب في معاييره ومفاهيمه.
أخيرًا .. فإنه لا سلام حقيقي ولا استحقاق لجائزة دون حل جذري للقضية الفلسطينية لب الصراع وجوهر الأمن والسلام والاستقرار والتنمية أيضا لهذه المنطقة .. هل يحدث هذا؟
الله أعلم .. وإلا انتابنا الشك في أسس كثيرة .. ولا نملك سوي التمني والدعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى