مقالات
ربيع شاهين يكتب: الموجز المفيد .. “وما قل ودل”
نقل مقر الجامعة “كلام مساطيل وضرب من الخيال”، ثم أنه ليس مطلبًا سعوديًا صريحًا أو تلميحًا، ولن يكون غاية ما تسعي وتحلم به المملكة وحتي غيرها “الجزائر بالذات اللي بتناكف من زمان” هو انتزاع تنازل مصري بالموافقة علي تدوير منصب الأمين العام.
نقول بالتفصيل:
من المؤكد أن نقل الجامعة مستحبل ولن يقبل به المصريون تحت أي ظرف .. لأنها وُلدت وتربت وترعرعت وشاخت فى مصر .. يعني عِشرة عمر .. وإن شاء تُدفن عندهم .
وبصراحة الجماعه بيحلموا من زمان بمنصب الأمين العام وليس سرا أن أكتر دولة كانت بتحارب عليه من زمان الجزائر وكان ع المكشوف .. لكن ظهور السعودية بقوة الآن يجعل فرصة الجزائر ضعيفه على الأقل في المرحلة الراهنة.
الكرة حاليا في ملعب مصر .. فهل يا ترى هتشوط في المرمي وتحصل على هدف أم في الأوت وتخسر جولة .. خلينا ننتظر ونشوف .. اللعب هيكون إزاي؟! .. زمان كان فيه مثل من الأمثال الشعبية بيقول: “الجنازة حارة .. والميت..كلب”.
بمعني إن الخناقة علي جثة هامدة .. منهم لله اللي كانوا السبب.