متابعات

رائدات عربيات شريكات في البناء وقادة لمسيرة التنمية المستدامة

رائدات عربيات شريكات في البناء وقادة لمسيرة التنمية المستدامة

رائدات عربيات شريكات في البناء وقائدة لمسيرة التنمية المستدامة

 

خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، المنعقدة في دورتها الثامنة والعشرين تحت شعار “تكامل اقتصادي.. استثمار وفرص.. شراكات دولية”، والتي ينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسي، برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة نخبة من الوزراء والسفراء وممثلي 35 دولة عربية وإفريقية ودولية، أكدت قيادات نسائية عربية بارزة أن تمكين المرأة وريادتها الاقتصادية لم يعد شعارًا، بل أصبح ضرورة وطنية واستثمارية من أجل مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.

المرأة صانعة التنمية وشريكة القرار

في كلمتها خلال القمة، شددت الدكتورة مسعودة بوغديري، السفيرة الدولية للسلام بمنظمات الأمم المتحدة ورئيسة المنظمة العالمية OMNE، على أن المرأة في مختلف مواقعها ليست مجرد متلقية للتنمية، بل صانعة لها وشريكة في صنع القرار.

وأشادت بجهود القيادة المصرية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي، ودوره في إنهاء الحرب في غزة وبدء إعادة الإعمار.

وأكدت أن سيدات الأعمال العربيات أثبتن أن مشاريعهن لم تعد مجرد أدوات لتحقيق الربح، بل أصبحت وسائل للتنمية المستدامة، وخلق فرص العمل، وتمكين الفئات المهمشة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل، وأن تمكينها هو طريق التنمية الحقيقية.

تمكين المرأة واجب وطني 

ومن تونس، أكدت السيدة هنيدة الفرس، رئيس لجنة المعارض بالاتحاد، أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل واجب وضرورة وطنية لبناء مستقبل الأوطان.

وقالت إن سيدات الأعمال العربيات أصبحن ركائز حقيقية للتنمية في مجتمعاتهن، مشيرة إلى أن المشروعات النسائية لا تبني اقتصادًا فحسب، بل تبني إنسانًا وقيمًا وأملًا جديدًا.
وأضافت: “حين تمتلك المرأة الرؤية والإرادة، تتحول التنمية من فكرة إلى واقع، ومن مبادرة إلى أثرٍ دائم في حياة الناس”.

المرأة رائدة وقائدة في المسيرة التنموية

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة مروة الأيتوني، رئيس لجنة سيدات الأعمال الصناعيات بغرفة صناعة دمشق، أن سيدات الأعمال العربيات أثبتن أنهن أكثر من شريكات في التنمية، بل هن رائدات وقائدات يحدثن فرقًا ملموسًا في مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وأوضحت أن ريادة الأعمال النسائية أصبحت محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة، من خلال تعزيز التنوع والابتكار، وخلق فرص عمل مستدامة، والاستثمار في التعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب.

ودعت إلى توفير بيئة تشريعية وتمويلية داعمة لريادة الأعمال النسائية، وتوسيع فرص التدريب والوصول إلى الأسواق، مؤكدة أن دعم القيادات النسائية الواعدة هو دعم لمستقبل التنمية في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى