رأى

د. سحر شوشان تكتب. محكمة الأسرة ومأساة لا تنتهي

أصبحت محكمة الأسرة مقصدا لملايين المصريين راغبي الإنفصال والخلع أوالطلاق إلا أن تفكيك الأسرة المصرية مآساة بمعني الكلمة   .

لم أكن يوما مهتمة بهذا المجال ولكني شهدت أثناء مروري بسيارتي مشاهد مؤلمة فى حق الأطفال وحق ملايين الأسر التي تبحث عن حلول حقيقية.

إن ارتفاع معدلات الطلاق في مصر  مبالغ فيها حيث تفوقت علي المعدلات العالمية مما يجعلنى أستشعر وأنا أستاذ في التربية ما سوف يكون عليه مصير الأبناء مع تشرد أسر بأكملها نراهم وقوفا علي سلالم المحاكم يجتمعون على البكاء . أنظر بنظرة مختلفة تربوية بحته لأن هؤلاء الأطفال هما مستقبل مصر . بالإضافة إلى ارتفاع نسب المطلقات والخلوع قنبله حقيقية في ظهر المجتمع المصري  الجميل ولذلك يجب تفعيل دور محكمة الأسرة بشكل آكثر قوة وسن قوانين للحد من هذه الظاهرة التي يقع فيها الأبناء لا أنكر ان احيانا يكون الإنفصال حلا لعدد من المشكلات ولا ننكر أيضا دور السياسة المصرية للوقوف بجانب الأسرة المصرية وسن قوانين الأسرة لمساعدة الأسر المصرية وحماية الأبناء مجهود مشكور لا يستطيع أحد أن ينكره ، ولكن ما نراه أمام محكمة الأسرة امر صعب للغاية افكر في الأجيال القادمة في الأبناء في مصير أسرة بالكامل تحطمت . حقيقي مذيدا من القوانين والتشريعات للحد من الانفصال وإعطاء فرص للطرفين حقيقيه  ربما بنقلب الحال لصالح الأطفال.  بلدي مصر لا تبخل بالجهد وسن القوانين وتطويرها ولكن ما يحدث امر صعب بكثير ما يقف أمام المحاكم والأطفال ومشاهده مدي الألم النفسي الذي لحق بهم وهم لا ذنب لهم . مذيدا من القوانين للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية الجميلة الأصيلة   وتحيا مصر للأبد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى