د. سحر شوشان تكتب: الذكاء الاصطناعي و أساليب التربية الحديثة
بقلم: أ.د. سحر شوشان
أستاذ مساعد المناهج والخبيرة التربوية
ظهر مفهوم الذكاء الإصطناعي وهو ليس مفهوما جديدا ولكن بدا استخدمه حاليا بشكل كبير في التعليم خاصة لتطوير آليات وأساليب التقويم والتدريس القائم علي استخدام التكنولوجيا والتعليم الأخضر المرتبط بالطبيعة وغيرها وإيجاد مصادر لتطوير التعليم تعتمد علي الطالب وليس المعلم كتصحيح أخطاء القواعد باللغة الإنجليزية أو ما يسمي ب self correction ومصطلحات جديدة في مجال التعليم خاصة أن الذكاء الإصطناعي هدفه الأساسي تطوير التربية وأنما ط التعليم والتقويم والاعتماد وبشكل أساسي علي التكنولوجيا أو نظام الذكاءات المتعددة والتي تهدف للتطوير السريع في العملية التعليمية وتطوير التربية ومنهج كليات التربية الذي يجب أن يتطور وبسرعة خاصة أن الذكاء الإصطناعي أصبح موجود وبقوة في مجال تطوير التعليم والمنهج والمصادر والسرعة في التعليم والتعلم الذاتي المعتمد علي المتعلم وإمكانيات استخدام مصادر متنوعة من المعلومات والمنصات الإلكترونية وغيرها من أنماط تعليمية غير تقليدية متعارف عليها في جميع أنحاء العالم وهذا جعل التعليم يتطور بشكل أسرع وهذا التغيير معتمد بشكل كبير علي استخدام الذكاء الإصطناعي ومصادر المعلومات الداعمة لهذا التغيير والابتعاد عن النمطية في تطوير التعليم وأساليب التربية المستحدثة وهذا يدفع بنجاح العملية التعليمية والتطوير المنشود من قبل الدولة المصرية التي تسعي بالفعل لتطوير التعليم والتحديث فيه في كافة جوانبه من آليات التطوير والمعلم وكليات التربية وكل ما يمكن أن يطور التعليم وفق الذكاء الإصطناعي الذي جعل عملية تطوير التعليم أسرع وهو بالمناسبة ليس جديدا وكان يستخدم في كافة أنشطة الحياة ولكن دخول الذكاء الإصطناعي في التعليم سهل التطوير السريع وآليات التطبيق وجعل المعلم هو مصدر التعلم وليس المعلم وأصبحت مصادر التعليم والتعلم متاحه لكل طلابنا وفي كافه مراحل التعليم الجامعي وما قبل الجامعي. وتحيا مصر للأبد.