مقالات

خواطر يوم عيد المصريين بمتحفهم الكبير

افرحوا وافتخروا ..وانسوا همومكم 

akhbarelsaa.com e1vTVidu

 

 

 

      ربيع شاهين

 

فجأة الناس كلها اتقلبت فراعنة يعني لابسين زي الفراعنة ..لا بأس وماله أهو شفنا وجوه جميله كل الستات والبنات بقت ملكات .. والحمد لله إن ستات وبنات كتير فطن لتغطية أجسادهن لأن أزياء قدماء المصريين كان يكشف أكتر مما يستر.

عموما من حق المصريين رجال وسيدات أن يسعدوا بهذه اللحظة التاريخية.. لكن الأهم أن الناس تفيق وتتعلم وتعرف أن أجدادهم من قدماء المصريين كانوا شاطرين أوي وزي ما ذكرت في بوستات سابقة بنوا حضارتهم في الصحراء وحموا نهر النيل الخالد، والأهم هو ما أُذكر الناس به اليوم كانوا عندهم ضمير.. نعم كان عندهم ضمير في كل سلوكياتهم عمل وعبادة الإله الواحد علي فطرتهم .. وهذا ليس شأننا لأنهم عاشوا قبل الميلاد ولم تبلغهم الرسالة الخاتمة وهي الإسلام ومن ثم لن يحاسبوا عليها.

يهمني تذكرة الناس بتقليد الأجداد العظماء من قدماء المصريين فيما نبغوا فيه وكان سر نهضتهم وتشييد أعظم حضارة عرفها التاريخ ..

ختاما: أننا لن ننهض ما لم نأخذ بأسباب النهضة والتقدم وليبدأ كل فرد بنفسه .. علي الأقل إحياء ضميره الميت وأن يتقي الله في الناس ثم في عمله وهذا سيقوده تلقائيا إلي أن يتقي الله.

والله تبارك وتعالى وضع معيارا واحدا لوزن الإنسان في الدنيا والآخرة وهي التقوي..جعلنا الله وإياكم ممن يتقوا الله في القول والعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى