رأى

حلم الدول المعادية يتحطم أمام إرادة الشعب المصرى

مصر تتعرض لأكبر مؤامرة فى التاريخ سواء من دول أوروبية او دول من المفترض انها شقيقة . وكما ذكرنا فى السابق ان الرئيس السيسى تخطى جميع الخطوط الحمراء التى لم يجرؤ اى رئيس تخطيها من قبل مجاذفا بشعبيته الجارفة التى اكتسبها بعد القضاء على الإخوان وعودة الهدوء والطمأنينة إلى الشارع المصرى .

ولكى يستكمل بناء الدولة كان لابد من الإنفاق لبناء بنية تحتية جديدة تضع مصر فى مكانها الطبيعى بين الدول العظمى وهو ما تحاول الدول المعادية لمصر ان تقف حائلا دون حدوث ذلك . ربما كانت الظروف أقوى من تحقيق الحلم نتيجة انتشار وباء الكورونا ومن بعده الحرب الروسية الاوكرانية وهذه بالطبع أزمة عالمية ليس لمصر يد فيها مما ادت إلى ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني وقد آثار ذلك غضب الشعب المصرى .

وقد استغل بعض المعارضين لسياسة الرئيس السيسى هذا الحدث لاثارة الشعب ضده ولتاييد معارض وعضو سابق فى البرلمان المصرى كريثسا جديدا لمصر متصورين انه جاء بعصا سحرية لتغيير الأسعار فى يوم وليلة وإثبات ان هذا الأمر كان من الممكن إنجازه الا ان الرئيس يرفض ذلك!! .

واليوم وبعد أحداث غزة تغيرت أمور كثيرة فى الشارع وأولها انسحاب المرشح المحتمل عضو البرلمان السابق من الترشح للانتخابات الرئاسية ثم اختفاء جميع الابواق الاخوانية المزايدة على دور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا التوقيت لأنهم لن يجدوا صدى لهذه الابواق بل وأكثر من ذلك انضمام بعضهم وتاييده لما يتخذه الرئيس السيسى من إجراءات لصالح الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومى المصرى . وقد تسبب هذا التغيير فى كراهية الدول التى كانت تعمل على أحداث فوضى فى مصر لسقوط نظام السيسى الا ان الله دائما يقف بجانبه لانه رجل صادق فى مشاعره امين على مصلحة وطنه . لذلك نتوجه بسؤال إلى جميع المرشحين للرئاسة المصرية هل بدخولكم سباق الرئاسة فى هذه الفترة الحرجة والتى تحتاج إلى الرئيس السيسى صاحب أقوى قرارات لم نشاهدها منذ سنوات ضد كبرى الدول ضاربا بعرض الحائط كل مخططاتهم هل سوف تحظون بشعبية تجعلكم منافسين له فى الانتخابات؟ كلكم تعلمون ان هناك فصيل من الخونة الذين لم يعترفوا بكلمة وطن هم من سوف يدعمون اى شخص ضد الرئيس السيسى وهم قلة قليلة لا تمثل الشعب المصرى .

لذلك نقول لكم من الأحرى ادخار المبالغ التى ترصدونها للدعاية الانتخابية لصالح مصر وفلسطين لتوفير الغذاء والدواء بدلا من الدخول فى معركة انتخابات انتم تعلمون جيدا انها خاسرة مائة فى المائة وتعلنون انسحابكم وانضمامكم للرئيس السيسى وتأييدكم لكل القرارات التى يتخذها لصالح مصرليس فقط لهذا السبب وإنما لارسال رسالة واضحة للعالم ان المصريين على قلب رجل واحد وقت الشدة ولتفتيت كل المخططات الصهيونية الأمريكية الاوروبية لان ما يزعجهم هو بقاء الرئيس السيسى فى منصبه لانه يقف حائلا دون تحقيق حلمهم الزائف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى