
في حفل حاشد شهد حضور قيادات دينية وشخصيات عامة، تم مساء الجمعة تنصيب القس رفعت فكري راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج. جاء الحفل كمنصة لتأكيد قيم التنوع وقبول الآخر، حيث عبّر الحاضرون عن تقديرهم لدور الكنيسة الإنجيلية في تعزيز التكافل المجتمعي.
أهمية التنوع في رسالة الكنيسة
ألقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، كلمة مؤثرة أكد فيها أن التنوع ليس مجرد واقع تاريخي، بل هو جوهر رسالة الكنيسة. وقال: “التنوع ليس صراعًا أو تنافسًا على الامتيازات، بل هو دعوة لتحقيق التكامل، تمامًا كما في الجسد الواحد، حيث لكل عضو دوره وقيمته. قبول الأقل قدرة أو جمالًا جزء أصيل من رسالتنا التي تستمد قوتها من الخدمة.”
حضور مميز يعكس الوحدة الوطنية
حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات العامة، من بينهم المفكر سمير مرقص، والمستشار أمير رمزي، والنائب الدكتور فريدي البياضي، ونواب آخرون مثل هادي مرجان وأبانوب عزت وندى ألفي. كما شارك ممثلون عن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، بجانب قيادات من الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية، في مشهد يعكس روح التآخي الديني في مصر.
القس رفعت فكري: مسيرة من الحوار وخدمة المجتمع
القس رفعت فكري، الذي يُعرف بإسهاماته المميزة في العمل المجتمعي وتعزيز الحوار بين الأديان، يبدأ مرحلة جديدة من الخدمة عبر رعاية الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج. ويُنظر إلى تنصيبه كخطوة جديدة على طريق نشر قيم المحبة والسلام.
احتفال بروح التعاون والتكامل
تميز الحفل بأجواء احتفالية وبكلمات مؤثرة ألقتها القيادات والشخصيات الحاضرة، والتي أكدت على أهمية رسالة الكنيسة الإنجيلية ودورها المحوري في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم الوحدة الوطنية.









