تدشين الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”
جميلة نصر : التمثيل العربي في الجائزة يؤكد تضافر الجهود لمكافحة هذه الآفة المدمرة للصحة
جمال شعبان: تكلفة علاج امراض القلب بلغت 250 مليار دولار
روان فخوري: العناية بالصحة يخفف العبء عن الاقتصاد العالمي ب ١٠٠ مليار دولار سنويا
القاهرة – مصطفى خالد:
أكدت الدكتورة جميلة نصر أمين عام الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”، أن التمثيل العربي في الجائزة يؤكد تضافر الجهود العربية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة والمدمرة للصحة العامة ، مشيرة إلى أن رسالة الجائزة تتمثل في محاصرة آفة التدخين عربياً، وتتبلور رؤيتها في خلق مجتمعات عربية محفزة لمكافحة آفة التدخين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية لإطلاق الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”، بمقر مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعه الدول العربيه وشارك في تنظيم الجائزة شركاء النجاح في عدة منظمات إقليمية ودولية منها مجلس الوحدة الاقتصادية جامعه الدول العربيه ، والرابطة العربية لمكافحة التدخين والإدمان والرابطة العربية لمكافحة السرطان، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين، و الجمعية العالمية لأمراض القلب، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان،
كما شارك في افتتاح المؤتمر الدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء السابق وأستاذ القلب بجامعة عين شمس ونخبة من المتخصصين في أمراض القلب والصدر في مصر والعالم العربي، منهم الدكتور عصام السيد رئيس الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي السابق بجمهورية مصر العربية، والدكتورة عبير العيسوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، والدكتور خالد الصالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، ، والدكتور حمزة قابيل عميد كلية الطب بجامعة دمياط ، والدكتور غازي حجي نائب رئيس المجلس الاعلي للجمعيات العلمية في وزاره التعليم العالي والبحث العلمية ورئيس الجمعية العراقيه لارتفاع ضغط الدم، الدكتور ماجد المنيف مسؤول التطوع والفعاليات بالصحة العامة بالسعودية، والدكتورة فريال الهجاينة عميد كلية التمريض بالجامعة الأردنية.
وأشارت جميلة نصر خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر إلى أن هذه الجائزة هي أول جائزة يتم تدشينها على مستوى المنطقة العربية لمكافحة التدخين، لافتة إلى أنه سيتم تدشيـن الحملـة العربيـة لمكـافـحـة التدخيـن، وترسيخ مبدأ التعاون وتبادل الخبرات العربية لمواجهة أفة التدخين بالإضافة إلى وضـع أسس ومعاييـر فعالة لتخطيط وتنفيذ حملات مكافحة التدخين وقياس معايير أدائها، وإثراء المكتبة العربية بمواد وأبحـاث وأدوات فعالة لمكافحة هذه الآفة في مختلف المجالات.
وعن دورية الجائزة قالت أمين عام الجائزة إلى انه سيتم إطلاق جائزة بصفة دوريـة كل عـام وتمنح للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون بأفضل أنشطة أو إنجـازات تدعم الحياة الصحية ومكافحة التدخين، وتعتبر الدورة الأولى للجائزة الإعلان الرسمي عن تدشين حملة عربية إقليمية.
كما أشارت جميلة نصر إلى أن الجائزة تتضمن أحد عشر معيارا، وهذه المعايير في مجالات مختلفة منها الفيلم القصير/ القرافيكس المتحرك/ الرسوم المتحركة الانيميشين، وفي مجال الصور الفوتوغرافية/ الرسوم الفنية، وفي مجال الأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات، ومجال التشريعات والأنظمة/ تطبيق الاجراءات والقوانين، ومجال أفضل جمعية خيرية/ جمعية علمية/ مؤسسة غير حكومية، كما تتضمن أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، و أفضل خدمات اقلاع عن التدخين، كذلك في مجال أفضل البحوث والدراسات، كما تتضمن جامعات بلا تدخين، ومعيار التطبيقات الذكية.
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق وعضو لجنة تحكيم الجائزة العربية لمكفاحة التدخين” مكين” أن التوعية هي الخطوة الأولى في القضاء على التدخين، لافتا إلى أن فاتورة العلاج وفاتورة أمراض القلب فادحة لدرجة أن جمعية القلب الأمريكية أعلنت أن تكلفة علاج امراض القلب بلغت 250 مليار دولار وهذه ميزانية مجموعة دول مجتمعة.
و أضاف، أعتقد أننا كلنا مهمومون بالصحة وأنه رائع أن نجتمع على جائزة للوقاية من غول القرن الواحد والعشرين “السجائر” وهي القاتل الأول للإنسان وبوابة امراض القلب. إذا اقترنت بالضغط المرتفع والسكر والكوليسترول وخاصة في البلاد محدودة الموارد.
ومن جهتها أكدت المستشارة روان فخوري مديرة إدارة الشركات العربية المشتركة والمنظمات بمجلس الوحدة الاقتصادية، التعاون بين مجلس الوحدة الاقتصادية والاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية، مشيرة إلى أن العلاقة قوية بين الصحة والاقتصاد، والعناية بالصحة يقلل الضرر ويخفف العبء على الاقتصاد العالمي بما يقدر ب ١٠٠ مليار دولار سنويا.