بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار بتصميمها المستوحى من توت عنخ آمون
أثارت بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير إعجاب العالم بتصميمها المبتكر الذي يجمع بين عبق الحضارة المصرية القديمة وروعة الإبداع الحديث، لتصبح حديث الأوساط الثقافية والفنية قبل أيام من الحدث التاريخي المرتقب.
وجاءت الدعوة على هيئة تابوت ذهبي مصغر للملك توت عنخ آمون، داخل صندوق فاخر مزخرف بنقوش فرعونية دقيقة، في تجسيد رمزي لعظمة التراث المصري وروح الفخامة التي تعكس هوية المتحف الجديد.
وأشاد عالم المصريات الياباني البارز ساكوجي يوشيمورا، عبر منصة “إكس”، بالتصميم المذهل، واصفًا البطاقة بأنها “تحفة فنية تجسد براعة الحرفية المصرية، وتؤكد أن مصر لا تكتفي بعرض آثارها، بل تقدمها برؤية معاصرة تليق بمكانتها كأم الحضارات”.
ويعد المتحف المصري الكبير، الذي استغرق إنشاؤه أكثر من عشرين عامًا، أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة، وعلى رأسها كنوز الملك توت عنخ آمون.
ويُجسّد المشروع ثمرة تعاون مصري ياباني رائد، أتاح استخدام أحدث تقنيات العرض والحفظ، فيما تستعد القاهرة لافتتاح المتحف رسميًا يوم السبت، تمهيدًا لاستقبال الزوار في الرابع من نوفمبر المقبل، في تجربة ثقافية غير مسبوقة تمزج بين التاريخ والفن المعماري الحديث، وتكرّس مكانة مصر كوجهة عالمية للثقافة والإبداع.
