أخبار

انطلاق ورشة برمجة وتصنيع الروبوتات بتعليم العاصمة

كتب : محمد حسين زغلة

تحت رعاية أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، انطلقت ورشة تعليم الروبوت والبرمجة 

وقد أقيمت أول هذه الورش لطلاب إدارة مصر الجديدة التعليمية بمقر مدرسة الرشيد القومية وتأتي هذه الورش كأحد نشاطات مبادرة الوعي بإنجازات الجمهورية الجديدة والتحول الرقمي والتي تترأسها زينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات ومحمود حسن المنسق العام للتحول الرقمي بالمديرية، والإعلامية رضا الكرداوي عضو لجنة التحول الرقمي بالمديرية والقائم علي التدريب. 

وتقول الكرداوي إن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من إستراتيجية بناء الإنسان التي اطلقها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وحرصًا من الدولة المصرية على تعليم أبنائها بشكل أفضل وتحسين جودة العملية التعليمية في مصر،وأيضا تنفيذا لمبادرة الرئيس (مصر الرقمية)والذي وجه سيادته  بنشر منظومة التحول الرقمي في كل مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة التعليمية، لذلك فإن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة  اهتمت بنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال  والابتكار، ذلك المجال الذي توليه الدولة اهتماما  كبيراً ايمانًا منها بضرورة إكساب الطلاب لمهارات البرمجة والتحول الرقمي  والاقتصاد الأخضر وغيرها من علوم المستقبل، مما يؤهلهم لوظائف المستقبل. 

بالإضافة إلى أن هناك توجيه من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بدعم الأنشطة التربوية ، بهدف خلق جيل جديد من الطلاب المبدعين، وتشكيل شخصياتهم، واكتشاف مهاراتهم وتنمية وصقل مواهبهم وتشكيل ميولهم ورغباتهم وقيمهم، وأيضا ترسيخ القيم والمبادئ السلوكية الإيجابية، بإلإضافة إلى تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة وهو ما يحقق لهم التوازن النفسي والوجداني ويشجعهم على الدراسة. 

وخلال هذه الورشة قام الطلاب بالتدريب العملي بأنفسهم و التعرف على الدوائر الكهربائية والإلكترونية التي يبني على أساسها الروبوت وكذلك قاموا ببناء نظام انذار ضد الحريق وضد السرقة، وأثبت الطلاب ان عقلية الطفل المصري من أذكى العقليات علي مستوي العالم. 

وقد أظهر الطلاب  الثقة بالنفس والاعتداد بالذات، ومهارات العرض، وكذلك المهارات العقلية والذهنية التي ظهرت جلية في انتاجات هؤلاء الطلاب، وقد وعد القائمون على المبادرة

الطلاب النابغين بربطهم مع الجامعات، من خلال الزيارات لبعض الكليات المتخصصة،بهدف إكساب الطلبة مهارات علمية جديدة، وإلحاق الطلبة المتفوقين لاحقا بجامعة الطفل. وأيضا إقامة هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والابتكار وعلوم المستقبل، لاكتشاف مواهب الطلبة النابغين وتشجيعهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى