القمة تشتعل.. الأهلي يهزم الزمالك بثنائية ويقترب من الصدارة

 

الأهلي يشعل الصراع على الدوري بعد الفوز على الغريم التقليدي نادي الزمالك بنتيجة ٢-١ بهدفي الشحات وترزيجيه وهدف الزمالك من عبد المجيد في الجولة التاسعة من بطولة الدوري لكي يعود الأهلي مرة اخرى للثلاث مراكز الأولى برصيد ١٥ نقطة ويتوقف رصيد الأبيض عند النقطة ١٧.

وكان تشكيل الأهلي كلاً من:
حراسة المرمى : محمد الشناوي
خط الدفاع : كوكا، ياسين مرعي ، ياسر ابراهيم ، محمد هاني
خط الوسط : مروان عطية، بن رمضان، طاهر محمد ، محمود ترزيجيه
خط الهجوم : بن شرقي ، محمد شريف

بينما كان تشكيل الزمالك مكون من :
حراسة المرمى : محمد صبحي
خط الدفاع : بنتايك، عبد المجيد، اسماعيل،عمر جابر
خط الوسط : ناصر ماهر، عبدالله السعيد، دونجا
خط الهجوم : خوان الفينا، ادم كايد، عدي الدباغ

بدأ الشوط الأول وظهرت الطريقة التي يلعب بها الفريقان الأهلي بالضغط على حاملي الكرة في وسط الملعب ، بينما الزمالك كان يلعب على الهجمات المرتدة خلف دفاع الأهلي الذي يعاني، وفي اول ١٠ دقائق من الشوط الأول كاد الزمالك أن يحرز هدف او هدفان على الأقل، اولى الفرص كانت لعدي الدباغ الذي اهدر الهدف بعد تألق رائع من الشناوي، والفرصة الثانية كانت تمريرات بينية من كايد لناصر ماهر الذي انفرد وحده تماماً بالشناوي لكن يضع الكرة سيئة تمر بمحاذاة القائم الأيسر للشناوي.

وتلك الفرص اظهرت الأهلي مهزوزاً لعدة دقائق، إلا انه استعاد مستواه وتمكن من السيطرة على مجريات الشوط الأول وتوجيه اللعب في منتصف ملعب الزمالك،إلا أن الكفة مالت للناحية الأخرى لصالح الأبيض بعد احتساب ركلة جزاء على مدافع الأهلي ياسين مرعي بعد التدخل على عدي الدباغ.

سدّد عبدالله السعيد الركلة لكن الشناوي تألق في التصدي ،فرحة الأهلي لم تدم طويلاً ، إذ قرر الحكم الإسباني إعادة الركلة بسبب دخول لاعبي الأهلي منطقة الجزاء،وهذه المرة دخل في تنفيذها المدافع حسام عبد المجيد والذي اسكنها في المرمى بشكل أكثر من رائع في شباك الأهلي ليتقدم الفرسان بأول الأهداف.

من بعد الهدف زاد ضغط الأهلي بشكل قوي لأدراك التعادل وترك العديد من المساحات في منتصف الملعب وخلف الظهرين كوكا وهاني، كان يجب على يانيك فيرارا استغلال هذه المساحات لأدراك الثاني الا انه اعتمد على الدفاع المتكتل خوفاً من إحراز الأهلي التعادل ،واحتسبت ركلة جزاء للأهلي في نهاية الشوط على بنتايك وبعد عودة الحكم الي الڤار الغى ركلة الجزاء بسبب اصطدام الكره في صدره وليست في ذراعه قبل ان ينتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدف دون رد.

مع بداية الشوط الثاني حافظ الفريقان على نفس التشكيلة، باستثناء تبديل اضطراري بخروج الدباغ للإصابة ودخول ناصر منسي

وكان الأهلي في النصف الثاني من المباراة أكثر شراسة على دفاعات الزمالك الذي ظل متراجعاً املاً منه عدم استقبال أهداف.

وظل الأحمر يبحث عن طريقة لأختراق دفاعات الزمالك فكان الإعتماد على العرضيات او التسديد من خارج المنطقة لكن جميع هذه الطرق فشلت بعد تألق كبير من الثنائي اسماعيل وعبد المجيد

وهنا قرر عماد النحاس الدفع بحسين الشحات البديل الذهبي والورقة الرابحة بدلاً من طاهر الذي اصيب.

وفي الدقيقة ٧١ فاصل من التمريرات بين لاعبي الأهلي و تمريرة مثالية من الشحات الي شريف في منطقة الجزاء الذي رواغ المدافع بشكل رائع ومرر الكرة للشحات الذي يحرز هدف التعادل المنتظر بعد السيطرة الكبيرة في الشوط الثاني، عقب الهدف انهار للاعبي الزمالك ذهنياً وزاد الضغط اكثر من جانب الأهلي لأدراك الهدف الثاني.

في الدقيقة ٧٨ وبعد تدخل من بنتايك على حسين الشحات تُحتسب ركلة جزاء لصالح المارد الأحمر. ويدخل في تنفيذها ترزيجيه الذي يضعها في منتصف المرمى ليقلب الأهلي الطاولة على الزمالك في اقل من ١٠ دقائق لتصبح النتيجة ٢-١.

وقام كلا المدربين بأجراء التبديلات يانيك فيرارا لأدراك هدف التعادل بنزول عناصر هجومية بينما قام عماد النحاس بأجراء تبديلين للمحافظة على قوة خط الوسط.

وفي الدقيقة ٩٣ كاد أن يتعادل للأبيض بعد عرضية من عبدالله السعيد الي عمرو ناصر الذي أرتقى وسدد بالرأس لكن العارضة تصدت للكرة ، وعلى الجانب الأخر فرصة ذهبية بعد خروج رائع من المالي اليو ديانج من الضغط الزملكاوي وصناعة هجمة رائعة بتمريرة داخل منطقة الجزاء وصلت لعمر كمال المنفرد وحده تماماً بالحارس صبحي لكن اهدرها بغرابة.

واطلق الحكم الأسباني سوتو جرادو صافرة نهاية اللقاء بفوز مستحق لصالح الأهلي بنتيجة ٢-١ الذي يعود من بعيد في الدوري ويتقدم الي الثلاث مراكز الأولى ويتبقى له مباراة مؤجلة فيما توقف رصيد الزمالك عند النقطة ١٧ الي ان تقام المباريات المؤجلة لكلاً من الأهلي وبيراميدز.