أخبار

“الصيادلة” تجدد بروتوكول التعاون مع الإكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية

بسمة مصطفى

استمرارا لسعى النقابة العامة لصيادلة مصر لدعم التعليم الصيدلى، وحرصها على رفع كفاءة اعضائها لمواجهة التحديات الراهنة والحصول على فرص عمل أفضل، جددت النقابة بروتوكول التعاون مع الدكتور مصطفى هديب، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم الادارية والمالية والمصرفية، والدكتور عمرو النحاس، نائب رئيس الاكاديمية، وتضمن البروتوكول تقديم الاكاديمية لبرامج دراسية متخصصة فى إدارة الأعمال التي تدعمها تكنولوجيا SAS طبقا للمعاير الدولية الخاصة بالتحول الرقمى و تحليل البيانات.  كما تقدم الأكاديمية للصيادلة برامج دراسية للدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال DBA، إضافة إلى الماجستير المهني في إدارة الأعمال MBA، ومنح جزئية مميزة مع تقديم تسهيلات فى السداد لأعضاء نقابة الصيادلة.  الجدير بالذكر أن كافة شهادات الأكاديمية معادلة من المجلس الأعلي للجامعات المصرية، ويحصل خريجي البرنامج مع انتهاء دراستهم على شهادتين وهم شهادة الأكاديمية وشهادة من SAS.  كما ستقدم الأكاديمية دورات مجانية من خلال خبراء واستشارين لأعضاء نقابة الصيادلة، لتطوير الكوادر الطبية في التخصصات التالية، إدارة الأعمال، التحول الرقمي، تحليل البيانات، التسويق، إدارة المشروعات، إدراة المخاطر، ريادة وتطوير المشروعات وإدارتها، تطبيقات بحوث العمليات فى الإدارة.  وقال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية، أن الأكاديمية أحد مؤسسات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية، وهى غير حكومية وغير ربحية تقدم خدمات لكافة القطاعات من خلال متخصصين فى الماجستير المهني والدكتوراة المهنية.  وأضاف ان البرامج التى تقدمها الإكاديمية تهيأ الدارس إلى العمل فى التخصصات المختلفة، نظرا لطبيعة الدراسة العلمية التطبيقية التي تقدمها لخريجيها منذ 37 عاماً، حيث أصبح خريجى الأكاديمية وزراء، ومحافظين، ورؤساء بنوك ورؤساء لكبرى الشركات، ومديرين في كافة القطاعات بمجالات عملهم، حيث تمنح الأكاديمية مهارات يرغب أصحاب العمل رؤياها في السير الذاتية للعاملين، ففي العام الماضي كان يوجد أكثر من 197 ألف وظيفة تتطلب الحصول على الدورات التي تقدمها الأكاديمية.   وأشار إلى أهمية الماجستير والدكتوراه المهنيه للصيادلة، ليتمكنوا من إدارة الصيدليات بشكل أفضل، ومساعدتهم في تولي مناصب إدارية في الشركات والمستشفيات، وتهيئتهم للإدارة والتسويق بصفة عامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى