«الصحة» تُحصن جبهة الطوارئ.. تدريب 270 عضوا من فرق الاستجابة السريعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

اختتمت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فعاليات البرنامج التدريبي التمهيدي لفرق الاستجابة السريعة لطوارئ الصحة العامة بجميع محافظات الجمهورية، وذلك في إطار جهود الدولة لرفع كفاءة كوادرها الميدانية وتحقيق الجاهزية الدائمة لمواجهة أي أزمة أو طارئ صحي.
أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، خلال كلمته في الورشة الختامية، أن توحيد المفاهيم والإجراءات التشغيلية وتدريب الكوادر الميدانية على أسس علمية يمثلان الركيزة الأساسية لحماية المجتمع المصري من المخاطر الصحية.
وأضاف أن البرنامج يأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتفعيل منظومة الاستجابة السريعة متعددة التخصصات على مستوى الجمهورية، لضمان سرعة التعامل مع أي حدث صحي طارئ وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات.
وأشار قنديل إلى أن الورشة تمثل محطة محورية في تطوير المنظومة الوطنية للاستجابة السريعة، والتي أثبتت كفاءتها خلال مواجهة جائحة كورونا، مشيرا إلى أن التدريب ركز على تطوير مهارات الإدارة الميدانية والتواصل الفعّال واستعراض الأدلة الإرشادية والخطط التشغيلية الحديثة.
«الصحة الواحدة».. مشروع وطني لتعزيز الجاهزية
من جانبه، أوضح الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، أن البرنامج يأتي ضمن مشروع «الصحة الواحدة»، الذي يهدف إلى تعزيز المنظومة الوطنية للاستعداد والاستجابة للأزمات الصحية.
ولفت إلى أن التدريب نُفذ عبر أربع مراحل شملت جميع المحافظات، واستفاد منه أكثر من 270 عضوا من فرق الاستجابة الطرفية من تخصصات متنوعة، تشمل:
الترصد الوبائي
مكافحة العدوى
التثقيف الصحي
مراقبة الأغذية
الصحة البيئية
مكافحة نواقل الأمراض
التواصل المجتمعي
منظمة الصحة العالمية: مصر نموذج في تطوير قدرات الاستجابة للطوارئ
في السياق نفسه، أعرب الدكتور نِعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن تقدير المنظمة لجهود وزارة الصحة في تطوير منظومة الاستجابة السريعة وتفعيلها وطنيا، مؤكدا استمرار دعم المنظمة لتعزيز قدرات مصر في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية.
وأضاف أن البرنامج يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية للجاهزية والاستعداد التي تقودها وزارة الصحة، لضمان استجابة فعالة ومنسقة تحد من أي تهديدات أو أزمات محتملة، وفقا لأحدث المعايير الدولية واللوائح الصحية العالمية.
يأتي هذا التدريب كخطوة جديدة ضمن رؤية وزارة الصحة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية المصرية، وتحقيق استجابة سريعة وفعالة في مواجهة الأزمات، بما يضمن حماية المواطن المصري ودعم الأمن الصحي الوطني.








