السلطة الفلسطينية تمنع مقدسيين من السفر للإمارات

منعت السلطة الفلسطينية قبل ساعات مقديسيين من الذهاب للإمارات، في ضوء ردها على الانتقادات الإماراتية التي دعت إلى ضرورة إصلاح السلطة الفلسطينية التي تعاني هشاشة وفساداً لا تخطئهما عين.

وتتزامن محاولات السلطة الفلسطينية لتشويه الدور الإماراتي، مع رفض القيادة الإماراتية المشاركة في أية ترتيبات أمنية داخل قطاع غزة قبل التوافق على إعلان دولة فلسطينية بالإضافة إلى نأكيد القيادة الإماراتية على ضرورة  انضمام عضوية فلسطين الكاملة للأمم المتحدة .

بيد أن المساعى الإماراتية لمحاولة إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، ودعوتها لضرورة إعادة بناء الكيانات السياسية الفلسطينية ، والتي لم تفلح في تحقيق ما ينشده الشعب الفلسطيني، يبدو أنها لا تروق للسطة الفلسطينية التي يتشبس قادتها بمصالحها الضيقة، وهو ما يفسر إصرارها على صب غضبها على الإمارات التي أبدت تصميماً على إعلاء المصارحة والمكاشفة في تقييم الأوضاع الفلسطينية الداخلية التي تقف كأحد الأسباب الرئيسية وراء التدهور الحادث في الأراضي الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، قد أكد في تصريحات له في أبريل الماضي على “إنه لا يوجد إصلاح حقيقي في السلطة الفلسطينية، واتهم القيادة الفلسطينية بأنها “علي بابا والأربعين حرامي”، وتابع إن قيادة السلطة الفلسطينية كلها “عديمة الفائدة.” وتساءل معاليه عن سبب رغبة الإمارات في توفير التمويل لمثل هذه الهيئة.