لا شك فى أن السياسة ليس لها  أصدقاء دائمين أو أعداء دائمين، والأعداء معروفين على مستوى العالم العربى متمثلين فى الكيان الصهيوني.وتُعد مصر صديقة لكل دول العالم وتربطها بهم علاقات جيدة على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى والدينى.

" />
رأى

الدول المعادية لمصر فى انتظار الدرس الثانى من صاحب القرار


 

لا
شك فى أن السياسة ليس لها  أصدقاء دائمين أو
أعداء دائمين، والأعداء معروفين على مستوى العالم
العربى متمثلين فى الكيان الصهيوني
.وتُعد مصر صديقة لكل دول العالم وتربطها بهم علاقات جيدة على المستوى
السياسى والاقتصادى والاجتماعى والدينى.

لكن
مصر صاحبة العبور ونصر أكتوبر 1973 تواجه كم من المؤامرات تؤكد أن الرئيس السيسى
يسير بخطى المسئول عن مصالح دولته فى الاتجاه الصحيح لبناء دولة قوية، تعترض عليه دول
الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ناهيك عن تخفيض البنك
الدولى للتصنيف الائتمانى لمصر قبل ميعاده فى نوفمبر القادم، ومطالب المسئولة عن
البنك بتخفض قيمة الجنيه المصرى، ومطالبة البرلمان الأوروبى والكونجرس الأمريكى
بمراجعة صفقات الأسلحة التى عقدها الجيش المصرى مؤخرا، بالإضافة إلى وجود بعض الخونة
والعملاء بالداخل واستخدامهم كأداة فى يد أعداء مصر لهدمها واختيار زعيم لهم  ينفذ أجندة الشرق الأوسط الجديد الذى كانوا يحلمون
به قبل ٣٠ يونيو وتم القضاء على المخطط بعد قرار المشير عبد الفتاح السيسى بالوقوف
مع إرادة الشعب
.

قد
يظن البعض أن هذه المؤامرات سوف تكون سببًا لإضعاف الدولة وتشكل ضغوطا لانفجار
الشعب ضد الرئيس السيسى ومطالبته بالتنحى، ولكن للمرة الثانية يظن أعداء مصر أن
غلاء الأسعار سوف يكون أحد الأسباب لانفجار الشعب ضد رئيسه، بل على العكس فإن مصر تتميز
عن باقى شعوب العالم بالوعى واستشعار الخطر والتعامل معه مهما كلفه الأمر من
تضحيات، لأنه شعب عنيد لا يخضع للابتزاز ويعى جيدا ما يحاك ضده من مخططات شيطانية تخوضها
مخابرات الدول الكبرى ويشارك فيها خونة الداخل. أما عن بعض الشخصيات التى تعشق
الاصطياد فى الماء العكر فهناك نماذج لا نعرف من أين يأتون بالصرف على الحملات
الانتخابية التى يقودها شباب يرتدون قبعات زرقاء وهذا أسلوب الجماعات المنظمة
الذين يرون ان المرشح المحتمل الذى يدعى أنه أفضل من الرئيس السيسى فى كل شىء هو
الأقرب إليهم والذى سوف يعيدهم إلى الحياة السياسية مرة أخرى، ألا يرى هؤلاء حجم
المشروعات الكبرى والإصلاح السياسى والاقتصادى الحاصل فى مصر
،فليس هناك دليل
أكبر من ذلك، وإذا ذكرنا كم الإنجازات خلال فترة حكم السيسى حتى الآن فهو كفيل بإبهار
العالم.

وأعتقد
أن المنافس على المقعد الرئاسى ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يستطيع تنفيذ أصغر
المشروعات التى تم تنفيذها فى عهده. فإن كم الإنجازات التى تمت ستكتب فى التاريخ لأنها
أقرب إلى المعجزة التى تحققت فى فترة وجيزة. والعالم كله يتابع خطواته السلمية
وإنجازاته العملية، وأنه سوف يصعد بمصر الجديدة القوية لتصل لمصاف الدول العظمى، وهو
ما يقلق إسرائيل وبعض دول الغرب وأمريكا. فالشعب المصرى يسانده ويقف بجواره إيمانا
منه بمصداقية هذا الرجل كما سانده من قبل عندما طلب منه الرئيس السيسى النزول إلى
الشارع لمبايعته، ولأن الشعب يرى جيدا حجم المؤامرة وهذه المرة لن يكون فى الشارع
ثلاثون مليون كما كان، بل سيصل إلى أضعاف هذا الرقم ليتكرر الدرس القاسى الذى لقنه
الشعب المصرى من قبل لكل أعداء الوطن
.

تحيا
مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى