أخبارمتابعات

“التأمين الشامل” تحديات وتطلعات نحو مستقبل صحي مستدام

"التأمين الشامل" تحديات وتطلعات نحو مستقبل صحي مستدام

 

في إطار فعاليات السيمنار العلمي الذي نظمه المعهد القومي للتخطيط تحت عنوان “الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل”، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بكلمة للمدير التنفيذي للهيئة، الأستاذة مي فريد، التي استعرضت أبرز إنجازات النظام والتحديات التي لا تزال تواجهه.

وأعلنت مي فريد، أن الهيئة قد سددت حتى ديسمبر 2024 مبلغ 15.585 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية، كما أكدت على أهمية التحول الرقمي في تحسين كفاءة النظام، مع استقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة إلكترونية. وأوضحت أن الشبكة الصحية التابعة للهيئة تغطي 91% من مراكز الرعاية الصحية، حيث تشمل 448 منشأة طبية، 27.5% منها تابعة للقطاع الخاص.

كما أشار إلى أن الهيئة قد تمكنت من تسجيل نحو 3.8 مليون مواطن في المنظومة بنهاية 2024، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، إضافة إلى تسجيل مليون مواطن تجريبيًا في أسوان. ورغم تلك النجاحات، أبرزت التحديات المتمثلة في بطء تطوير البنية التكنولوجية وصعوبة الوصول للقطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تعقيد إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة.

وتمت الإشارة إلى أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتوسيع شبكة مقدمي الخدمات الصحية، مع التركيز على معايير الجودة وضمان سلامة المرضى. وقدمت الأستاذة مي فريد عدة توصيات لتسريع تطبيق النظام، مثل تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية، وتحسين آليات التمويل، لضمان استدامة النظام وتحقيق أهدافه.

وفي الختام، أكدت الهيئة التزامها بتوسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل المزيد من المحافظات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية ضمن رؤية مصر 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى