الاقتصاد الأخضر والتعليم والإبداع محركات التنمية والاستثمار في إفريقيا
الاقتصاد الأخضر والتعليم والإبداع محركات التنمية والاستثمار في إفريقيا

الاقتصاد الأخضر.. الاستثمار المستدام.. والتعليم.. في صدارة أجندة قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي
شهدت فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي في دورتها الـ28، المنعقدة تحت شعار «تكامل اقتصادي.. استثمار وفرص.. شراكات دولية»، برعاية جامعة الدول العربية، مشاركة واسعة من شخصيات رفيعة المستوى وممثلي 35 دولة، حيث تصدرت قضايا الاقتصاد الأخضر، والاستثمار المستدام، والتعليم محاور النقاش الرئيسية.
وخلال الجلسات، أكدت فاطمة أبو الشوك، نائب رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس لجنة البيئة، أن الاقتصاد الأخضر هو «بوابة المستقبل» لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مشيرة إلى أن حجم الأضرار الاقتصادية الناتجة عن التغير المناخي يبلغ 1.7 تريليون دولار، وقد تصل إلى 39 تريليون دولار بحلول 2075.
وأضافت أن القارة الإفريقية لا تسهم بأكثر من 5% من الانبعاثات الحرارية العالمية، لكنها من أكثر القارات تأثراً بالتغير المناخي، مؤكدة أن التوجه نحو الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، دعا ألفريدو صفير يونس، رئيس ومؤسس معهد زامبولينغ للتحول البشري بتشيلي، إلى تكوين مجموعة دائمة داخل اتحاد المستثمرات العرب للتعامل مع الاستثمار على المدى الطويل، موضحًا أن الاستثمار في إفريقيا «يحتاج إلى الإبداع وليس التمويل فقط».
واستعرض يونس مجموعة من المحاور الجديدة للفكر السياسي الإفريقي، من بينها اللامركزية، والموازنة بين العولمة والمحلية، وتمكين المواطنين في صنع القرار، وتبني التنمية المستدامة لضمان حقوق الأجيال القادمة، مؤكدًا أن السلام والعدالة هما الطريق الأمثل لتحقيق التنمية في القارة.
كما شددت لورا دي أوليفيرا فييرا، الرئيسة التنفيذية لمجموعة ليفو وممثلة البرازيل في مجموعة بريكس، على أن التعليم هو «الأساس الحقيقي للتطوير»، قائلة: «العامل المتعلم قد يصبح رئيس دولة عظيمة، ولهذا يجب الاستثمار في التعليم». وأشارت إلى أن تهيئة الصحة النفسية لرواد الأعمال عنصر مهم لنجاح الاستثمار.
 
				 
					



