وكان تشكيل الأهلي كالتالي:
حراسة المرمى: مصطفى شوبير
خط الدفاع: محمد هاني – رامي ربيعة – محمد عبد المنعم – علي معلول.
خط الوسط: عمرو السولية – أكرم توفيق – أحمد نبيل كوكا.
خط الهجوم: أحمد عبد القادر – وسام أبو علي – بيرسي تاو.
بدأ الأهلي الشوط الأول بأداء مميز وضغط على دفاعات الفريق الكونغولي وسعى لتسجيل هدف وكاد أن مبكرًا عن طريق السولية في الفرصة التي اهدرها في الدقيقة ١٠ بعد تصدي الحارس لها واستمر الأهلي في الضغط بينما كان لاعبي مازيمبي مستمرون في إضاعة الوقت وتهدئة ريتم المباراة طيلة الشوط الأول لامتصاص حماس لاعبي الأهلي الذي لم ينجح في ترجمة الفرص الضائعة بسبب الحارس العملاق (فاتي) بتصدياته وإهدار الوقت لذلك انتهى الشوط كما بدا بنتيجة التعادل السلبي.
في الشوط الثاني أصبح فريق مازيمبي يشكل خطورة على مرمى الأهلي وبادر بهديف في الدقيقة ٥٨ عن طريق اللاعب جويل بيه لكن لحسن حظ فريق الأهلي أن الحكم ألغى الهدف بسبب وجود لمسة يد من اللاعب مازيمبي.
استشعر فريق الأهلي خطورة فريق مازيمبي وخطف المباراة ونشط الأداء وكاد قريب من التسجيل عن طريق بيرسي تاو الذي سددها من خارج المنطقة وارتطمت في العارضة بعد أن وقعت من يد الحارس.
قام مارسيل كولر بأول تبديل في المباراة بخروج السولية ونزول إمام عاشور العائد من الإصابة لتنشيط الحالة الهجومية للأهلي، ومن كرة ركنية معتادة يرفعها معلول على رأس محمد عبد المنعم الذي سددها ببراعة في شباك الحارس فاتي ليسجل الأهلي أولى أهدافه في المباراة.
فما كان لفريق مازيمبي إلا أن يهاجم لتعويض الخسارة لكنه لم يدرك أنه اعطى مساحة كبيرة خلف الدفاع التي استغلها النادي الأهلي بشكل مميز عن طريق تمريرة عرضية من علي معلول خلف المدافعين ليسجل وسام أبو علي الهدف الثاني لتنتهي آمال الفريق الكونغولي في العودة.
ومن هجمة مرتدة وتمريرة من إمام عاشور إلى المتألق أكرم توفيق لينفرد بالحارس ويسجل الثلاثية لينهي الأهلي المباراة بشكل رائع وتنتهي بثلاثية نظيفة، ليستعد الأهلي للقاء الترجي التونسي في ملعب رادس يوم ١٩ من الشهر القادم والعودة للأراضي المصرية يوم ٢٦ مايو.