حوادث

استشهاد موظف بقطاع البترول أثناء إبعاد سيارة مشتعلة عن محطة التموين بالعاشر من رمضان

شهدت منطقة المجاورة 70 مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثًا مأسويًا، أسفر عن وفاة البطل خالد محمد شوقي، أحد العاملين بقطاع البترول، متأثرًا بإصابته أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات ومنع كارثة أكبر إثر اشتعال النيران في سيارة إمداد بالبنزين.

وكان شوقي قد أظهر شجاعة نادرة، عندما قاد مركبته المشتعلة مبتعدًا بها عن موقع الخطر قرب محطة تموين وقود، في محاولة لمنع تفاقم الحريق وامتداده إلى المحطة، وهو ما ساهم بالفعل في تجنيب المنطقة كارثة محققة، والحفاظ على حياة زملائه والمواطنين المتواجدين بالموقع.

وتقدمت الوزارة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

ونعت وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان رسمي فقيدها، مشيدة بما قدمه من بطولة وتضحية وإيثار، مؤكدة أن تضحيته ستظل علامة مضيئة في سجل شرف رجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه، وهذا نصه :

تنعي وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول ببالغ الحزن، البطل/ خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.

وإن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، لتتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى