احتفالية خاصة بنجيب محفوظ ينظمها ملتقى السرد العربى بمشاركة ابنته هدى
ينظم ملتقى السرد العربي ندوة ثقافيةإحتفالية خاصة بالاديب العالمى نجيب محفوظ يوم الثلاثاء بعد القادم ٢٦ /٩ .
تنعقد الندوة بقاعة التيوليب بالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بالعجوزة و ذلك فى إطار سلسلةمن اللقاءات حول قامات الزمن الجميل بعنوان “نجيب محفوظ هرم الرواية العربية/ قراءة أخرى”
يستضيف ملتقى السرد العربى فى الندوة هدى نجيب محفوظ، ابنة الأديب المصري العالمي الكبير الفائز بجائزة نوبل “نجيب محفوظ”. إبحار متفرد لفارس النقد أ.د حسام عقل .
من جهتها قالت عزة عزالدين منسق الملتقى حول لقائها بهدى إبنة نجيب محفوظ: في لقائنا الماضي قالت لى هدى عن والدها عندما يذكر إسمه أمامي فأنا لا أدرك الأديب العالمي، أو الرجل ذا الشهرة الأوسع، أو ملحمة الحرافيش، أو أي من الأبعاد المتعددة لحالة بهذا الثراء!!!
ولكني فقط أدرك منه “بكل حواسي” الأب الحنون، الهادئ، البسيط، العادل، أدركُ الإنسان الكريم، الذي أجاد احتواء أسرته وبرع في خلق حالة انسجام نادرة بينه وبين ابنتيه.
قالت أيضاً أشياء أخرى كثيرة، حكايات وذكريات وتفاصيل، ومفاجآت عرفتها لأول مرة،
كنتُ شديدة الشغف لكل ما تقول، وكلما تجاوَزتْ محطة أتوق أكثر للمحطةِ التالية، كنتُ أنصتُ برهبة وأشعر بوجل وأُدوِّن بدقة،
غلبني الصمت إلا من همساتٍ أُحوّلُ بها الدفة لاتجاهاتٍ أخرى، فما أكثر التفاصيل وزخم المواقف والمنعطفات التي تسابقت وتنافست عند أول الطريق وآخره.
تجاوز اللقاء الساعتين ولم أكتفِ، كان الحديثُ مكثَّفاً لم يوقفه سوى رشفةٍ من مشروبِنا المفضل، أو دمعةٍ غلبتها، أو بسمةٍ أشرقت عند ذكرى سعيدة،
امتزجتْ مشاعري بالحنين للأبِ الطيب، والانبهار بالأديبِ المثقف، والمحبة الصادقة لإنسانة بهذه الرقة والبساطة،
هي النبتُ الطيب لرمزٍ عملاق من أعلام مصر، وأنا الفخورة بهذا اللقاء المتفرد.
