إكسبولينك تتعهد بمضاعفة الصادرات المصرية.. وخطة جديدة لتحويل «الاستثمار من أجل التصدير» إلى قاطرة التنمية

عقدت جمعية المصدرين المصريين (إكسبولينك) جمعيتها العمومية العادية برئاسة محمد قاسم رئيس مجلس الإدارة، وبحضور عدد كبير من الأعضاء الذين أشادوا بما حققته الجمعية من إنجازات ملموسة خلال السنوات الماضية في دعم وتنمية الصادرات المصرية.

استعرضت الجمعية خلال الاجتماع تقريرها السنوي لعام 2024/2025، متضمناً أبرز الأنشطة والإنجازات، واعتمدت القوائم المالية والميزانية المقترحة لعام 2025/2026، في تأكيد لاستمرار نهج الشفافية والحوكمة الذي تتبناه منذ تأسيسها.

وأكد محمد قاسم أن المرحلة المقبلة ستشهد مضاعفة الجهود لزيادة الصادرات وتعزيز تنافسية المنتج المصري عالمياً، من خلال توسيع التعاون مع المؤسسات الدولية، والمشاركة في المعارض المتخصصة التي تفتح أسواقاً جديدة أمام المصدرين المصريين.

وأشار قاسم إلى النجاحات التي حققتها الجمعية خلال العام المنقضي، وفي مقدمتها تنظيم احتفالية “يوم المصدر المصري 2025″، التي شهدت تكريم الشركات الرائدة في الأداء التصديري بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، الذي أكد على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص لتحقيق رؤية “الاستثمار من أجل التصدير” كقاطرة للتنمية الاقتصادية.

كما أبرز رئيس الجمعية نجاح فعالية “Destination Africa 2024″، التي أصبحت منصة إقليمية مهمة لربط المصنعين والمشترين الدوليين في قطاع الغزل والنسيج والملابس بالقارة الإفريقية، ما عزز من مكانة مصر كمركز تجاري وصناعي إقليمي.

وأشار إلى أن أكاديمية التصدير التابعة لإكسبولينك واصلت جهودها في تأهيل جيل جديد من الكوادر التصديرية، بما يضمن استدامة نمو الصادرات المصرية ويعزز قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.

وقال قاسم: “نؤمن في إكسبولينك أن مستقبل الاقتصاد المصري يبدأ من قوة صادراته، ونعمل بكل أدواتنا لدعم المصدرين وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، ليصبح المصدر المصري منافسًا عالميًا لا إقليميًا فقط.”

وأكد أعضاء الجمعية العمومية دعمهم الكامل لمجلس الإدارة، مشيدين بدور الجمعية كـ شريك استراتيجي للدولة في تنفيذ خطة مضاعفة الصادرات وزيادة الحصيلة الدولارية.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام “إكسبولينك” بتعزيز مكانة الصادرات المصرية عالميًا، وتوسيع برامجها التدريبية وتنمية شراكاتها الإقليمية والدولية، دعمًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق هدف الاستثمار من أجل التصدير كمحور رئيسي للتنمية المستدامة.