إنه السادس من أكتوبر عام 1973 يوم استرداد الكرامة الذى عبرت فيه قواتنا المسلحة قناة السويس وحطمت خط بارليف وارتفع علم مصر خفاقًا فوق أرض سيناء معلنًا الانتصار على إسرائيل ومحو عار هزيمة 1967، وبعد مرور خمسين عامًا تستطلع جريدة وموقع أخبار الساعة آراء الشباب فى عيد السادس من أكتوبر، وما هى مظاهر احتفالهم تعبيرًا عن فرحتهم بجيشنا العظيم؟ وكيف يرى شباب مصر هذا العبور؟

" />
حوارات

إرادة المصرين عبرت آثار الهزيمة .. و صنعت انتصارا غير مسبوق


بسنت شريف

إنه السادس من أكتوبر عام
1973 يوم استرداد الكرامة الذى عبرت فيه قواتنا المسلحة قناة السويس وحطمت خط
بارليف وارتفع علم مصر خفاقًا فوق أرض سيناء معلنًا الانتصار على إسرائيل ومحو عار
هزيمة 1967، وبعد مرور خمسين عامًا
تستطلع
جريدة وموقع أخبار الساعة آراء الشباب فى عيد السادس من أكتوبر، وما هى مظاهر
احتفالهم تعبيرًا عن فرحتهم بجيشنا العظيم؟ و
كيف
يرى شباب مصر هذا العبور؟

2Q==

د. سهير عثمان

فى البداية تقول الدكتورة
سهير عثمان، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، أن الجيل الحالي من
الشباب لم يعاصر حرب أكتوبر، لذلك يجب أن يهتم الإعلام بالجانب المعلوماتي في
الأساس، وأن يوضح أسباب الحرب ونتائجها والفترة ما بين هزيمة 1967 وحتى انتصار
أكتوبر 1973، فعملية التغذية المعلوماتية تلك ستكون هي الوسيلة المُثلى لمقاومة أي
حرب تضليلية تحاول أن تقلل من حجم الانتصار أو تهز ثقة الأجيال الحالية في قواتنا
المسلحة ومكانتها، فعند صناعة أفلام عن تلك الفترة من الأفضل أن يسبق عرضها ندوة
تتحدث عن الحقائق التاريخية التي يقدمها كما حدث من فترة مع فيلم الطريق إلى إيلات
.

9k=

قالت
إسراء علاء محمد: أشاهد الأفلام الوطنية وخصوصًا التى تتكلم عن حرب أكتوبر المجيدة
مثل فيلم “الرصاصة لا تزال فى جيبى” و”أغنية على الممر”
و”إعدام ميت”  وأقترح أن يكون من
ضمن الاحتفال بهذا اليوم العظيم أن يطلع الشباب والأطفال على معلومات أكثر حول الحرب
بشكل أكثر جاذبية.

9k=

وأشار حسين السيد: إلى أنه يجب على إذاعة الأغانى الوطنية الحماسية
أن تظهر قيمة الجيش وقدرته على ما يقوم به من أجل الوطن، وأن تعلم كل الفئات
العمرية فى المدارس تاريخ جيشنا العظيم حتى وصوله لهذا النصر فى أكتوبر.

2Q==

وأكد السيد عبد الله: على الاهتمام بالنشأ وتعليمهم كيفية الانتماء
للوطن، من خلال عمل عرض عسكرى للأطفال، وتوزيع كتيبات عليهم فى المدارس قبل
احتفالات أكتوبر فيها ملخص عن حرب أكتوبر وبسالة الجيش المصرى والدروس المستفادة،
وتكون طريقة عرض الأحداث فيه بطريقة مشوقة تثبت فى ذهن الطفل وتعرفه سلسلة الأحداث
المتتالية للحرب.

2Q==

تلتقط
ياسمين خالد الحديث قائلة: حرب أكتوبر تعنى هزيمة الجيش الذى ادعى أنه لا يُقهر،
ففى هذا اليوم أعطينا لهم درس قاسى، وحرب أكتوبر بتعبر عن عزيمة الجيش والشعب
المصرى، وأهم شئ اتحاد العرب ومساندتهم للشعب المصرى، لذلك تعمل إسرائيل دائمًا على
تفتيتنا، وأضافت: أتمنى أن ننزل فى الميادين العامة مثل ما حدث يوم 30 يونيه
ونحتفل بهذه الذكرى المجيدة.

2Q==

وتقول
ملك عبد الله باحثة بالآثار: حرب أكتوبر لها مزايا وعيوب، أهم مزاياها استرداد أرض سيناء، ومن
عيوبها اتفاقية كامب ديفيد لأننى أرفض فكرة التطبيع مع العدو الصهيونى. وأضافت أنها
“لا تحتفل بهذا اليوم، ولكن له تأثير أكثر على آبائنا وأمهاتنا لأنهم عاشوا
اللحظة. وتقترح توعية الأطفال بتاريخهم، وتاريخ نصر أكتوبر المجيد بصفة خاصة.

9k=

تقول نورهان عبد المجيد، ليسانس آداب – قسم عبرى: أشعر بالفخر الشديد مما حققناه من انتصار عظيم، وبعد أن درسته أحاول دائما أن أتوسع فى معرفة الكثير من المعلومات عنه بالقراءة فى الكتب
والاطلاع عليه فى مواقع التواصل الاجتماعى
.

وتشاركها الرأي مريم أحمد سعد، طالبة
بالفرقة الثالثة بكلية طب الأسنان وتذكر أنها تحب أن تقرأ عن انتصار أكتوبر المجيد
ومشاهدة الأعمال الدرامية التي تناولته وتشعر وقتها بالحماسة الشديدة وتندمج مع
الأحداث وتقدر الجيل العظيم الذي صنع مجدا تفتخر به كل الأجيال على مر الزمان
.

Z

وتقول نورهان خالد الضوي،
معيدة بكلية التربية النوعية جامعة بنها: السادس من أكتوبر يوم احتفالي لذكرى
عزيزة نشعر جميعا فيها بالفخر والسعادة، فعندما أتأمل وقائع هذا النصر يبهرنى
طريقة تفكير القادة العسكريين في تلك الفترة وما قاموا به من تخطيط رائع وتنفيذ
عبقرى وإدارة لعمليات القتال، كل ذلك يجعلنى أتمنى لو كنت أشاهد ذلك الانتصار كنوع
من المغامرة والمسئولية والفخر
.

2Q==

وفى الختامتقول
د. هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: إننا نحتاج لاستحضار روح
أكتوبر بما تمثله من الشعور بالفخر والقيمة والزهو بالانتصار وذلك من خلال البحث
عن التجارب والبطولات سواء للجيش أو الشعب واستعراضها من خلال أعمال درامية أو حكايات
أو استضافة هؤلاء الأبطال سواء من كانوا على خط النار أو في الخطوط الخلفية..
فإبراز كل هذه البطولات الإنسانية والعسكرية يجعلنا نستعيد روح أكتوبر وننعش
الطاقة الإيجابية والروح الوطنية لدى أجيال الشباب الحالية
.

بعد اطلاعنا على رأى الشباب عن نصر السادس من أكتوبر، وجدنا أن هذا
النصر العظيم لا يحتفل به أغلبية الشعب، ويمر اليوم وكأنه يومًا عاديًا، لذلك أدعو
الشعب المصرى للنزول فى ميادين مصر يوم 6 أكتوبر احتفالاً بجنودنا البواسل وتعبيرًا
عن فرحتنا ومساندتنا لجنودنا البواسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى