دنيا و دين

أحمد فيظ الله عثمان يكتب: فضل حُسن الخُلق في الإسلام

محتويات المقال

أحمد فيظ الله عثمان

مدير عام الإدارة التعليمية بالمعادي سابقًا

من معايير حسن الخلق في الإسلام معيار تفضيل المسلم على أخيه المسلم في الإيمان، فكلّما كان المؤمن ملتزماً بالأخلاق الحسنة في حياته ارتقى في سلم التقوى ودرجات الإيمان؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).

فالخُلُق هيئة راسخة فى النفس تصدر عنها الأفعال الاختيارية، وإذا ما تعلمنا إيثار الحق والفضيلة والرغبة فى الخير وحب الجميل وكراهية القبح يصبح أن نؤدى الأعمال الحسنة ويسر ودون تكلف فيكون خلق حسن.

ودائما ينوه الإسلام بالخلق الحسن ودعا إليه بين المسلمين وتنميته فى نفوسهم وأثنى الله عز وجل علي نبيه بحسن خلقه فى الاّية الرابعة من سورة القلم وأمر بمحاسن الأخلاق فى الاّية 34 من سورة فصلت واعتبر الأخلاق الفاضلة سببا لدخول الجنة،

وقال عليه الصلاة والسلام: إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق (رواه البخاري) وبين سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فضل محاسن الأخلاق، فقال: ما من شئ في الميزان أثقل من حسن الخلق (البخاري). وقال كذلك: ان من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا.

وسئل عن أكثر ما يدخل الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق (الترمزي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى