أبناء المستقبل : الحلم دافع للتقدم و محرك للتنمية تحقيقه مسؤولية الجميع
تحقيق : كيرلس أكرم
بأتى الحلم دائما نقطة البداية فى حياة كل إنسان قد يكون به عظيما و قد لا يجد طريقا لتحقيقه تبعت لإرادته لكنها الحياة تمتلئ بالتجارب الإنسانية الناجحة و التى تمثل نبراسا منيرا لكل شاب يقدم على بناء مستقبله فالحلم هو أمنية يتمناها الإنسان ويسعى لتحقيقها وهو دافع للتقدم والنجاح. وبالنسبة للشباب فإن الأحلام لها أهمية خاصة فهي تعبر عن طموحاتهم ورغباتهم في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللمجتمع. ولكن في ظل التحديات التي يواجهونها مثل البطالة والفقر تبدو الأحلام بعيدة المنال. في ظل هذه التحديات.
كيف يمكن تحقيق أحلام الشباب؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه “أخبار الساعة” على الشباب ليروى كل منهم حلمه و يطرح كيف يمكنه تحقيقه.
– الكسل احد المعوقات –
قال “جرجس عماد” طالب فى كلية طب الأسنان أنه يحلم بأن يكون طبيباً مشهوراً ذو خبرة في مجال طب الأسنان ويسوق لنفسه جيداً ويود ان يكون مهتما بصحته والتمارين الرياضية وأن يدرب في المستقبل وهو ليس لديه قدوة في الوقت الحالي.
و حول المعوقات التي من الوارد أن تمنعه من الوصول إلى تحقيق حلمه اكد ان الكسل مشكلة يمكن أن تواجهه وتؤثر علي مستواه بشكل عام.
– حلم البرمجة –
يحلم ” فادي مجدي” طالب ثانوية عامة أن يصبح مبرمجا وأن يدخل كلية نظم ومعلومات وعلوم الحاسب وأوضح أنه يجب أن يهتم بدراسته للوصول إلي حلمه وينظم وقته بشكل أفضل ويطلب من الدولة ان تساعده وتحسن مستوي التعليم أكثر. ويأمل أن يصبح مثل مارك زوكربيرغ مالك الفيسبوك.
– الخبرة –
قال “جورج أشرف” طالب كلية التجارة يحلم بأن يكون لديه شركة تضيف له قيمة في شي يحبة ليس هدفها الأساسي الربح وهذا من الجانب العملي أما من الجانب النفسي يريد أن يعرف أشخاصا أكثر خبرة للتعلم منهم وأن يعرف أشخاصا في نفس مستواه للتعلم معهم وأشخاص أقل منه خبرة ليعلمهم ما تعلمه وهو يحب ويل سميث الممثل الأمريكي المشهور ويحلم ان يكون مثله.
وقال من الأشياء التي يمكن أن تمنعه للوصول اللي حلمه هو التسويف و التخاذل وعدم النظام وكل هذه الأشياء تؤدي إلى الفشل.
– مدير نفسه –
يأمل “مارك نبيل” طالب في كلية الهندسة ان يصبح ‘مدير نفسه’ وأن يصبح شخصية ذات تأثير في المجتمع ويطلب من الدولة أن تستغل الشباب وليس المقياس فقط الشهادة الجامعية ويوجد فروق فردية بين كل إنسان والأخر ويظهر إبداع كل شخص من التجارب الكثيرة، واستغلاله الأمثل فيما بعد سوف يزيد من قوة الدولة في الاستفادة من إبداع ومهارات الشباب المصري.
أحلام الشباب هي ثروة وطنية، يجب استثمارها ورعايتها وتحقيق هذه الأحلام يتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية من أجل بناء مستقبل أفضل للشباب وللمجتمع.