وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى مشتول السوق المركزي ويكرم أبناء العاملين المتفوقين بها

كتب/ حسين السيد
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافد تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى مشتول السوق المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بها.
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من تواجد الفرق الطبية بأماكن تقديم الخدمة، كما تابع العمل بقسم الإستقبال والطوارئ، وبدء تفعيل التسجيل الالكتروني لحالات الدخول بالقسم، وقام بمناظرة الحالات بها، والتأكد من إجراء الفحوصات الطبية وتقديم العلاج اللازم لهم، متفقدا الصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ، والموجودة بقسم الإستقبال، والتي تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، وتم التأكد من عدم وجود أي نواقص، ومن توفير كميات تكفى لـ٤٨ ساعة عمل وفقاً لمتوسط التردد على الأقسام الطبية، كما تفقد قسم الكلى الصناعى، وحرص على الاستماع إلى المرضى لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، مؤكداً على إدارة المستشفى بأهمية التخزين الجيد لجراكن الباى كارب المستخدمة بالقسم، وفقاً لمعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية.
كما اطمأن الدكتور هشام مسعود علي الحالة الصحية للمرضى بقسم العناية المركزة، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بها، كما قام بمناظرة الملفات الطبية والتأكد من تدوين كافة الإجراءات الطبية والتمريضية بالسجلات، ومن استكمال كافة العروض والفحوصات الطبية للمرضى، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، كما ناقش مع إدارة المستشفى، مقترح باستغلال بعض الغرف المجاورة للعناية، وضمها لها، لزيادة القدرة الاستيعابية للمرضى، هذا بالإضافة إلى دراسة تفعيل قسم أسنان للأطفال.
وفي سياق آخر قام وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالمشاركة في حفل تكريم المتفوقين دراسياً من أبناء العاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض وإداريين وعمال، الحاصلين على الشهادة الابتدائية والشهادة الإعدادية، معرباً عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الاحتفالية، وعن امتنانه بالدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع، وما تحمله من عبء كبير في تربية أبنائها، مقدماً التهنئة لجميع الطلبة والطالبات المتفوقين دراسياً، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والتقدم في حياتهم العلمية القادمة ومن ثم العملية، بما يساهم فى إنشاء مواطن صالح يخدم نفسه ووطنه ومجتمعه.






