تحت رعاية وزارة الثقافة، استضاف بيت الشعر العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، الأمسية الشعرية الفنية التي تُقيمها جمعية أنصار التمثيل والسينما برئاسة الفنانة سهير المرشدي، والتي استضافت الجمعية من خلالها مجموعة من الشعراء والفنانين العرب بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية
حيث شاركت الفنانة “سهير المرشدي” رئيس جمعية أنصار التمثيل والسينما، وكوكبة من الشعراء والأدباء، والكاتب والإعلامي الكويتي ومشرف عام المهرجان د.”خالد المويهان”.
كما شارك في الأمسية الشاعر المصري الكبير “عبد الستار سليم”، والأديب والإعلامي الكويتي “حمد المسرع” والشاعر والكاتب الكويتي “سعود الجوفان”، والشاعرة والصحفية السعودية “مريم حزام العتيبي”، والشاعرة والملحنة الإماراتية “نشيره الجابري” والمُلقبة بـ(ظبي أبوظبي)، والشاعر البحريني “محمد بشير العنزي”، والشاعر الكويتي “بندر بن نومان المطيري”، والشاعرة القطرية “فدا حسن الهيل” الملقبة بـ (الشوق طير)، والشاعر السعودي “بندر الفدغوش” , وأدارت الأمسية الإعلاميتان د.”دينا فكري” و د.”أمل النقبي”.
وقد تطرق الشعراء فى نصوصهم المتميزة الكلمات الراقية المبدعة فى حب مصر, وتأملوا واقع الحياة ودفعوا الجمهور للتفاعل مع كل ما أزخر به قصائدهم, إذ امتلأت قاعة المسرح الصغير بالأوبرا المصرية بحضور كبير من المثقفين ومحبى الشعر. والأمسيات الشعرية هى فرصه للتعرّف على الشعر الشعبى الخليجى ما يغزّز من قيمة التبادل الثقافى بين الدول كإحدى وسائل نقل ونشر المعرفة وتعزيز مكانة الشعر والشعراء .
تأسست جمعية أنصار التمثيل و السينما عام ١٩١٣ كأول جمعية لهواة التمثيل في مصر، على يد الأستاذ محمد عبد الرحيم المدرس للترجمة والتاريخ بالمدرسة السعيدية وهو أول رئيس للجمعية التي أنشئت من أجل تعضيد فن التمثيل في مصر، وإرسائه على أصوله الفنية الصحيحة. وتضم على مدار تاريخها كبار نجوم وأدباء مصر، كما تخرج منها الكثير من الفنانين وكانت هى المتنفس الوحيد قبل إنشاء المعاهد المتخصصة والنقابات الفنية، وتترأسها حاليا الفنانة سهير المرشدى وهي أول فنانة سيدة ترأست الجمعية منذ نشأتها، وتهتم برعاية واكتشاف الشباب الموهوب الجديد ودعمهم للانطلاق في عالم الفن.
وصرح الدكتور خالد المويهان المستشار الثقافي لنقابة الصحفيين الكويتية ومدير مركز الشعر الإعلامي والمستشار الثقافي “أعرب عن سعادتة بالمشاركة فى مصر حيث أن لها طابع خاص وأنه أقام عدة مهرجانات خارج الخليج وصل إلى تونس والأدرن لكن المشاركة وإقامة أمسية بمصر تعنى الكثير لنا كشعراء من الخليج , لذلك سعينا بكل جهد أن نبلور فكرة مهرجان شعر الخليج وهو الحدث الثقافى الأول الذى يعمل على تبادل الثقافات الخليجيه مع جمهورية مصر العربية وحاولنا وصول الكلمة والشعر الشعبى الخليجى إلى المثقف المصرى، حيث أن مصر منارة الكتاب والمثقفين , لذلك قمنا بعمل مهرجان “أصوات خليجية على ضفاف النيل” واختيار دار الأوبرا تحديدا لأنه المكان الثقافى الصالح والأصلح لهذا الحدث, وهناك تعاون مثمر مع وزارة الثقافة المصرية لتسهيل إجراءات إقامة الأمسية ونأمل فى تعاون وتواصل إن شاء اللـه , وأشكر “جمعية أنصار التمثيل والسينما ” وأن الشعر سيظل حاضراً مهما تغيرت ظروف الحياة وجزء لا يتجزأ من جمال لغتنا العربية.
وأضاف الشاعر البحريني محمد بشير العنزي عضو جمعية الشعر البحرينية الذي شارك من قبل مرتين في شاعر المليون بنجاح والوصول إلى قائمة المائة شاعر كما صدر له ديوان شعري بعنوان “طريق اللارجوع” برعاية كريمة من حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عام 2018 .
وتوجهنا بالسؤال للشاعر محمد بشير عن انطباعه فى المشاركة بالأمسية الشعرية “أصوات عربية على ضفاف النيل”، قال: كانت مشاركة مميزه وحدث هو الأكبر والأول من نوعه على صعيد جميع المهرجانات ويعد مهرجان الشعر الخليجي الأول “أصوات عربية على ضفاف النيل” وعرضه على مسرح دار الأوبرا المصرية العريقة أضافت وهج استثنائي على هذه الفعالية الرائعه بحضور جمهور نخبوي ومتذوق ومثقف جداً ومتفاعل برعاية كريمة ومشكورة من وزارة الثقافه المصرية والأكاديمية الأسترالية وجمعية أنصار التمثيل والسينما بإشراف مباشر ومميز من مركز الشعر الإعلامي الكويتي.
أتوجه بالشكر إلى الدكتور والصديق الغالي والمبدع خالد المويهان على جهوده الحثيثة والمميزة في إتمام و إنجاز هذا العمل المميز على جميع الأصعدة كما أتوجه بجزيل الشكر إلى الفنانة القديرة سهير المرشدي على دورها البارز و الريادي وجهودها المميزة والدائمة .
