“هالة زايد” العلاقات الطبية والإنسانية بين مصر وأفريقيا ليست دبلوماسية فقط.. بل مسؤولية والتزام
"هالة زايد" العلاقات الطبية والإنسانية بين مصر وأفريقيا ليست دبلوماسية فقط.. بل مسؤولية والتزام
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، أن التعاون الطبي المصري مع القارة الأفريقية ليس فقط ضرورة صحية، بل واجب أخلاقي وإنساني، مشددة على أن مصر كانت وستظل دومًا بيتًا ثانيًا لكل الأشقاء الأفارقة.
وقالت: “لقد سافرت إلى أكثر من 20 دولة أفريقية، بدءًا من السودان وحتى جنوب القارة، وتربطني علاقات إنسانية ومهنية عميقة مع الكثير من الأشقاء هناك. منذ ثلاثة أسابيع كنت في رواندا للمشاركة في حدث مهم حول الالتهاب الكبدي، وقد شعرت بالفخر بمستوى حضور الأطباء المصريين في أفريقيا.”
وأضافت زايد: “أثق تمامًا أن الأطباء المصريين – خاصة في تخصصات القلب – قادرون على إحداث فرق حقيقي في صحة شعوب أفريقيا، بدعم من القيادة السياسية ورؤية الدولة.”
ووجهت حديثها إلى الدكتور حازم خميس والدكتور أحمد أشرف قائلة: “من فضلكم لا تترددوا في التواصل معي في أي وقت، وسأكون فخورة بأن أشارك معكم ميدانيًا في تقديم الخدمات الصحية بأيدي مصرية لأشقائنا في أي دولة أفريقية، فهذا واجبي الشخصي تجاه أهلنا في القارة.”
واختتمت كلمتها بتأكيد اعتزازها بالانتماء الأفريقي قائلة: “مصر هي الوطن الثاني لكل الأفارقة، ونحن فخورون بهويتنا الأفريقية، ومعًا يمكننا أن ندعم مرضى القارة في كل مكان.”
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب، بمشاركة واسعة من كبار الأطباء والمتخصصين في أمراض القلب من مصر وعدد من الدول الأفريقية، في إطار دعم التعاون الطبي والعلمي بين دول القارة.
