بقلم/محسن أبو عقيل
في أروقة السياسة المصرية تتألق بعض الشخصيات بنورها الخاص، تترك بصمة عميقة وتأثيرًا واضحًا على المجتمع، واحدة من هذه الشخصيات البارزة هي نشوى رائف عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بأسيوط ،لقد أصبحت رائف رمزًا للعطاء والخدمة العامة، مما جعلها تستحق لقب “أم كلثوم البرلمان” بكل جدارة.
نشأت نشوى رائف في أسيوط المحافظة التي تتميز بتحدياتها واحتياجاتها الخاصة، منذ دخولها الساحة السياسية جعلت من خدمة أهل بلدها مركز البداري والقرى التابعة له أولوية قصوى، وفي إنجاز تاريخي أصبحت أول سيدة تتولى هذا المنصب في دائرة مركز البداري المعروفة باسم “دائرة العظماء”، هذه الدائرة لها تاريخ طويل في التمثيل البرلماني المتميز، حيث كان المستشار العظيم ممتاز نصار عن نفس الحزب قد شغل هذا المنصب لعدة دورات برلمانية تاركًا بصمة لا تُنسى.
من خلال منصبها كنائب في مجلس النواب، لم تتوان عن الاستماع لمشاكل الناس والسعي لإيجاد حلول فعالة،كما أنها دائماً حاضرة في المناسبات الاجتماعية، مما عزز ارتباطها الوثيق بالناس وجعلها محبوبة من الجميع.
لقب “أم كلثوم البرلمان” الذي أطلقته عليها ليس مجرد تعبير عن إعجاب الناس بها، بل هو انعكاس لعمق تأثيرها وحبهم لها، مثلما كانت أم كلثوم رمزاً للثقافة والفن المصري الأصيل، فإن نشوى رائف تجسد نفس القيم في المجال السياسي بالنسبة لأهالي بلدها،تعمل بلا كلل من أجل تحسين حياة الناس، وتسعى دائماً إلى تحقيق أفضل النتائج لمجتمعها ،فهى لا تنظر إلى إنجازاتها كأهداف نهائية بل كخطوات على طريق طويل من العطاء، رؤيتها المستقبلية تتمثل في استمرار العمل على تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة للجميع.
نشوى رائف أو “أم كلثوم البرلمان” تجسد جوهر الخدمة العامة والعمل الصادق من أجل الناس ،بفضل جهودها المستمرة واهتمامها العميق بمشاكل المجتمع، أصبحت رمزاً للأمل والتغيير الإيجابي، مثلما أثرت أم كلثوم في قلوب الملايين بصوتها، فإن نشوى رائف تلامس قلوب الناس بأفعالها ،في دائرة مركز البداري التي احتضنت قادة بارزين مثل المستشار ممتاز نصار تستمر نشوى في بناء إرث من العطاء والتفاني.