مدرب لامين يامال يقدم نفسه لمصر: فرصة ذهبية
في ظل الاعتراف بتراجع الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، تظهر فرصة جديدة قد تكون طوق النجاة لإحداث ثورة كبرى في دوري الفراعنة. في حين يخطف الدوري السعودي الأضواء بفضل استقطاب نجوم أوروبا، تمتلك مصر فرصة للسير في مسار مختلف من خلال تطوير كوادر التدريب المحلية.
خوردي فونت يقدم نفسه كطوق نجاة
خوردي فونت، مدرب الموهبة الإسبانية لامين يامال وأحد مدربي أكاديمية برشلونة “لاماسيا”، يعرض خدماته على المدربين المصريين من خلال أكاديمية “كرويف لكرة القدم”. يهدف فونت إلى تأهيل المدربين المصريين وتعليمهم آليات التدريب الأوروبية، مما يعزز من مستوى كرة القدم المصرية.
آليات تطبيق النموذج الأوروبي في مصر
في تصريحاته لبرنامج “هاتريك” على قناة “أون تايم سبورتس”، أوضح فونت أن هناك عدة آليات يمكن من خلالها تطبيق النموذج الأوروبي في مصر. تشمل هذه الآليات:
- أكاديميات كرويف فوتبول في مصر: إعداد المدربين وتأهيلهم تحت إشراف أكاديمية كرويف، مع إمكانية متابعة وتدريب المدربين في مصر.
- إيفاد المدربين المصريين إلى إسبانيا: لحضور دورات تدريبية يشرف عليها خبراء من أكاديمية كرويف، ثم تطبيق التقنيات المكتسبة في مصر تحت إشراف الأكاديمية.
محمد حمد يعد بالأفضل
من جانبه، تعهد محمد حمد، لاعب الزمالك، بأن يكون أفضل من لامين يامال إذا توفرت له الظروف المناسبة مثل صالة ألعاب رياضية، تغذية سليمة، تدريبات مستمرة، واستشفاء، بالإضافة إلى المشاركة في مباريات دولية عديدة.
لامين يامال: نموذج يحتذى به
لامين يامال، اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، قاد إسبانيا مؤخرًا للتتويج بكأس أمم أوروبا “يورو 2024” بعد الفوز أمام إنجلترا في النهائي، مما جعله يحظى بمكان في صفوف الفريق الأول لنادي برشلونة.
خاتمة
تعتبر هذه المبادرة فرصة ذهبية لمصر لتطوير كوادر التدريب المحلية ورفع مستوى الكرة المصرية. من خلال الاستفادة من خبرات مدربين عالميين مثل خوردي فونت وأكاديمية كرويف لكرة القدم، يمكن للكرة المصرية استعادة مكانتها المرموقة في العالم العربي والدولي.