مؤسسات المجتمع المدني تدعم المشروعات الصغيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
مؤسسات المجتمع المدني تدعم المشروعات الصغيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

مؤسسات المجتمع المدني تدعم المشروعات الصغيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، نظّمت كلٌ من مؤسسة «مصر الخير» ومؤسسة «تكامل لحياة أفضل للتنمية المستدامة» ورشة عمل موسعة ناقشت سُبل دعم هذه المشروعات ودور المؤسسات الأهلية في تمكينها.
وأكدت الدكتورة يمنى الحماقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «تكامل لحياة أفضل»، أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثل ركيزة للأمن القومي والاقتصادي لمصر، مشيرةً إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني لتشجيع الشباب على العمل الحر وتوسيع قاعدة أصحاب المشاريع. وأشادت الحماقي بجهود «مصر الخير» في ملف التمكين الاقتصادي، معتبرةً أن الكثير من المؤسسات تركز على الرعاية فقط دون التنمية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بمؤسسة «مصر الخير»، أن التكامل بين المؤسسات الأهلية أصبح ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن التمكين الاقتصادي هو أحد أهم محاور مواجهة الفقر. وكشف عن امتلاك المؤسسة حاليًا 132 مشروعًا تنمويًا في مختلف المحافظات، إلى جانب برامج الإيفاد العلمي والتأهيل المهني، مشيرًا إلى تأسيس «المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي» لتطوير القطاع الأهلي تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.
واستعرض محمود المصري، مدير التمكين الاقتصادي بمؤسسة «مصر الخير»، إنجازات المؤسسة في مجال دعم المشروعات الصغيرة، موضحًا أنها نفذت أكثر من 52 ألف مشروع خلال 14 عامًا، وفرت فرص عمل مباشرة بنسبة استدامة وصلت إلى 91%، مؤكدًا أن الأثر الحقيقي يقاس بمدى استمرارية المشروعات وجدواها الاقتصادية.
وتناولت الورشة تجربة «مصر الخير» في مشروعات التمكين الاقتصادي، بدءًا من اختيار المستفيد، مرورًا بالتنفيذ والمتابعة وتطوير الأعمال، ووصولًا إلى قياس الأثر لضمان استدامة النتائج.
وتؤكد المؤسستان التزامهما بدعم مسار التنمية المستدامة وتعزيز دور المشروعات الصغيرة كقاطرة للنمو الاقتصادي والاجتماعي، في إطار الرؤية الوطنية لمصر.
 
				 
					





