المرأة و الطفل

 ” لا تبك يا دانة” تلخص سحر السرد في قصص الأطفال

 منال محروس: أول قصة عربية سعودية باللغات الثلاث الحية

 

كتب – عيد أمين:

هل سبق لك أن شاهدت فيلمًا أو قرأت كتابًا وترك فيك أثرًا كبيرًا استمرّ لوقت طويل بعدها؟ هذا ما ستشعر به عند قراءتك لقصة ” لا تبك يا دانة”، التى يتجلى فيها سحر السرد القصصي للكاتبة منال محروس ، حيث تتحدث عن مشكلة من مشكلات الطفولة.

تقول منال محروس، إن قصة “لا تبك يادانة” أول قصة عربية سعودية باللغات الثلاث الحية العربية والإنجليزية والفرنسية وتقع في ستة عشرة صفحة من القطع المتوسط، وتتحدث عن مشكلة الخوف والرهبة عند الطفلة دانة من أول يوم مدرسي، حيث انتقلت دانة من بيئة المنزل الصغيرة الهادئة الوادعة، إلى بيئة المجتمع المدرسي الكبير الواسع المليء بالضجيح ، كانت دانة مرتبكة وخائفة، تبكي منعزلة في الفناء المدرسي إلى أن أن رأتها معلمتها سميرة وهدأتها وأخذت تسألها أسئلة حلوة عن حقيبتها ومريولها الوردي الجميل وأمدحتها وأفهمتها أن المدرسة جميلة وكبيرة وواسعة، فيها معلمات حنونات وطالبات جميلات ، وأنها جهزت لهن هدايا ومفاجآت، وجعلتها تشارك في توزيع الهدايا للتلميذات على المسرح، هتفت التلميذات باسمها مسرورات دانة دانة دانة ، وقالت لها المعلمات: قولي لهن أحبكم، وهى بذلك قد عالجت خوفها وكسرت الرهبة من المدرسة وشجعتها على حب المشاركة وأشعرتها بأهميتها وشكرتها وأهدتها وردة بيضاء، وفي الانصراف طلبت منها أن لا تتأخر في الحضور غدا مبكرة، ودعت دانة معلمتها مسرورة وذهبت مع والدتها إلى المنزل ووعدت أمها أنها لن تبكي في المدرسة ثانية لأن المدرسة جميلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى