عمرو دياب يتقدم ببلاغ ضد الشاب صاحب أزمة “الصفعة”
في تطور مثير للجدل، تقدم محامي الفنان الشهير عمرو دياب ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة التجمع الأول، بشأن واقعة أثارت ضجة كبيرة خلال حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي.
الواقعة بدأت عندما حاول شاب التقاط صورة مع عمرو دياب، مما أدى إلى تصاعد الأمور بشكل غير متوقع.
تفاصيل الواقعة
انتشر خلال الساعات الماضية فيديو يظهر شابًا يحاول التقاط صورة مع “الهضبة” عمرو دياب، إلا أن الأخير قام بصفعه وإبعاده عنه. وأوضح محامي عمرو دياب في البلاغ أن الشاب ألحّ على التقاط الصورة بشكل غير لائق، حيث أمسك بظهر الفنان ووضع الهاتف في وجهه، مما دفع دياب للتصرف بهذه الطريقة.
رد فعل عمرو دياب
أكد المحامي أن الشاب لم يكن مدعوًا للحفل وليس من أقارب العروسين، موضحًا أن عمرو دياب يرحب دائمًا بمعجبيه ويرغب في التقاط الصور معهم، لكنه لا يقبل بتجاوز الحدود وفرض الأمر بالقوة. وأضاف المحامي أن هناك واقعة أخرى حدثت في نفس الحفل، حيث حاول الشاب التقاط صورة مع الفنان محمد رمضان أيضًا، مما وصفه بأنه تصرف تطفلي.
انتشار الفيديو وردود الفعل
الفيديو الذي تم تصويره وانتشاره بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار العديد من الانتقادات تجاه عمرو دياب، حيث رأى البعض أن تصرفه كان مبالغًا فيه وغير لائق. هذه الانتقادات دفعت البعض إلى المطالبة باعتذار رسمي من دياب عن تصرفه.
حفل الزفاف وضيوفه
أقيم حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي في أحد الفنادق الكبرى، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع. من بين الحضور كان هناك كريم عبد العزيز، أحمد عز، أحمد حلمي، منى زكي، عمرو سعد وزوجته، محمد رمضان، أمير كرارة، أحمد داود وزوجته الفنانة علا رشدي، يسرا، ليلى علوي، أصالة، نيللي كريم، هنا الزاهد، أحمد أبو هشيمة، المنتج تامر مرسي وزوجته الفنانة نسرين إمام، المخرج بيتر ميمي، المنتجة مها سليم، والمنتج حمدي بدر.
تصريحات المحامي
في البلاغ، أكد محامي عمرو دياب أن ما فعله الشاب يمثل تجاوزًا للأصول المتبعة في التعامل مع الفنانين. وأشار إلى أن عمرو دياب لم يمنع أحدًا من التقاط الصور معه، ولكنه يرفض الأسلوب الذي اتبعه الشاب في فرض نفسه على الفنانين.
ختام القصة
القضية أثارت جدلاً واسعًا وأصبحت حديث الساعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. بينما ينتظر الجمهور والمتابعون ما ستسفر عنه التحقيقات، يظل السؤال الأبرز: هل سيعتذر عمرو دياب للجمهور عن تصرفه، أم سيستمر في الدفاع عن موقفه وحقوقه في مواجهة التصرفات غير اللائقة؟
هذا الحدث يُظهر أهمية احترام الحدود الشخصية حتى مع الشخصيات العامة، ويؤكد على ضرورة اتباع أصول اللباقة والاحترام في التعامل مع الجميع، سواء كانوا من المشاهير أو الأشخاص العاديين
