د فيفيان أبوطالب تكتب : فخ المساواة بين الرجل و المرأة
المرأة فى تاريخ البشرية هى أصل كل شىء من مقومات الحياة، وبدونها لم يكن لنسل آدم أن يرى النور، فبها أراد الله للعنصر البشرى أن يستمر بما وضعه فيها عز وجل من انجذاب طبيعى تمتلك به ناصية الرجل حتى يتم التواصل وتستمر البشرية، إلا أن حكمة الانجذاب وهو سر قوتها تحولت مع الأطماع البشرية إلى نقطة ضعف للمرأة حولتها من أهم عنصر من مقومات الحياة واستمراريتها فى بعض الأحيان إلى كيان ذليل لا قيمة له إلا كونه وسيلة للمتعة يلتهم بين أنياب ذئب غريزة أو تنتهك سخرة و امتهان لكرامتها فى نظم العبودية التى انتشرت فى بعض العصور، حتى فى عصرنا الحديث تباينت أو يمكن القول أن رؤية المرأة وتفسير وجودها فى الحياة متناقض فى وعى الكثيرين.
عزيزتى المرأة إياك أن تقعى فى فخ المساواة الذى نصبه أعداء بنى آدم لهدم البناء، لأنك الأساس.
أنت لست ند للرجل، أنت جزء من الرجل، وكلاكما مكمل للآخر، لم تخلقا متنافسين ولا متساويين، ولا هذا ولا ذاك يقلل من شأنك، بل العكس هو الصحيح .
طالبى بالعدل بالحقوق وليس المساواة، لستما متشابهين حتى تتساوا.