رأى

د. سحر شوشان تكتب : كليات القمه طموح الشباب و أوهام الماضى

من زمن بعيد نسمع عن ما يسمي بكليات القمه أوهام وضعها الأهل في آذان الشباب وطلاب الثانوية العامة وهي كليات الطب والهندسه و كأن الطالب لا ينجح ويتصف بالفشل إذا أخفق في الالتحاق بكليات القمة كما كان يطلق عليها .. حقيقة تلك الكليات في خيال الآباء والأمهات فقط دون مراعاة لميول واتجاهات أولادها في استكمال التعليم والجميل حاليا لم يعد ما يسمي بكليات القمة لأن التطور السريع واستحداث كليات جديدة تتفق وروح العصر جعلت هناك كليات ذات طابع متطور يقبل عليها طلابنا خاصة علوم الحاسب والتكنولوجيا والحاسبات وعلوم الطاقة النووية وإدارة الأعمال واللغات والطيران كليات ذات طابع متميز مختلف تماما عن التفكير النمطي لطلابنا تلك طبيعة عصرهم وأخيرا شعر المواطن المصري أن كليات الطب والهندسة هي أوهام أنها كليات القمة فقط ، حقيقي التطور السريع حاليا جعل أولادنا يبتعدون عن النمطية في التفكير و الاتجاه الي تخصصات خاصة بميولهم واتجاهاتهم الحالية مثل كليات الفنون الجميلة والتطبيقية و أقسامها المختلفة تطور سريع ومتوقع بالمناسبة وحقيقي جميع خبراء التربية يعلمون أنه لا يوجد ما يسمي  بكليات القمة وأنها أوهام خلقت منذ ما يقرب من ثلاثين عاما ، وأن كليات القمة هي الكلية التي تناسب مهارات وقدرات الطلاب والنجاح فيها.

لن تقوم البلد فقط علي تخصصات وهمية لكن بجانب الأطباء والمهندسين جميع التخصصات وفقا لقدرات الطلاب وليس جواب التنسيق ، ولقد بدأت بالفعل بعض الكليات العلمية عمل امتحانات القدرات لتأهيل الطلاب ومعرفه مدي قدرة الطالب علي الالتحاق بالكليات العملية والتي تتطلب قدرات محددة بالإضافة لكليات الشرطة والكليات العسكرية تنوع كبير وتخصصات مختلفه كلها في صالح الطالب المصري وتشير لتطور منظومه التعليم في مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى