د سحر شوشان تكتب : أم لأول مرة .. في قانون التربية الحديثة
بقلم الدكتورة : سحر شوشان
أستاذ المناهج التربوية
ليست التنشئة الاجتماعية عملية سهلة خاصة بالنسبة لأول طفل في الأسرة وتحتاج إلي تدريب واهتمام وتمهيد لكل من يقبل علي الزواج وتكوين أسرة جديدة خاصة مع أول طفل منها تعاليم السلوك المجتمعي وكيفية تكوين شخصية الطفل واكتساب السلوك السوي من آلام بعتبرها النواة الأولي لاستلام الطفل واكتشاف أي انحرفات مثل عدم التركيز ، قصور في السمع أو الرؤية ‘ عدم التفاعل معها أو مع الآخرين وهذا يتطلب وعي من الأم لاكتشاف كل ما يطرأ علي الطفل ولذلك حتي تتمكن من معالجة الطفل في البداية وهنا يأتي دور التربية في المنزل والإعلام حتي تتمكن آلام اكتشاف كل ما يحدث خاصة أنها تنقصها الخبرة سنه أولي أم كما يطلق البعض عليها . ولا نستطيع أن ننكر أن هناك وعي كبير انتشر من خلال السوشيال ميديا والتكنولوجيا واستخدام الانترنت وأصبحت المعلومات متاحة للجميع . وعليه سنه أولي أم تحتاج إلي مزيد من الاهتمام والرعاية من قبل الاسرة وتعليم البنت أساليب التعامل مع الطفل الأول خاصة لأنها ليست لديها أي معلومات وإنما هي طبيعة بشرية بالفطرة ولذلك نحتاج إلي دور كليات التربية والمؤسسات المجتمعية لنشر الوعي وتعليق دور التربية في سنه أولي أم ولازالت البحوث والنظريات التربوية تجري عددا من الأبحاث لتصحيح أساليب التربية الحديثة والتي صعبت المهمة علي الأسرة المصرية في ظل التكنولوجيا السريعة وأنماط السلوك المستحدثة في المجتمع وهذا بالمناسبة جعل دور الأم أكثر صعوبة لأنها أصبحت مسؤلة عن تعليم و إكساب سلوك وفق تكنولوجيا وأساليب تربية مختلفة واكتشاف أي تغيير في السلوك داخل الأسرة ورعايته داخل الأسرة والرياضة وكافة الأنشطة لتصبح الأسرة ناجحة في تربية الأطفال ورعايتهم