حوارات

دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعيه: الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند العلماء والباحثين ودور جديد للشباب لتولي القيادة

محتويات المقال

حوار أجراه- إسكندر أحمد

في حوار صريح مع الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية يؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يساند العلماء والباحثين ويعطي الأمل للشباب لتولي المناصب القيادية.

وأشار إلى أن مركز البحوث الزراعيه هو إحدى القلاع البحثيه الكبرى في مصر والذي استطاع عبر سنوات عدة استنباط أصناف جديدة من القمح والذرة والأرز. ولولا هذا المعهد البحثي لتعرضت مصر للمجاعة. ولكن بفضل علماء مركز البحوث الزراعية في مصر صارت أولى دول العالم في إنتاج الأرز من حيث إنتاجية الفدان، ناهيك عن القمح الذي قفز من خمسة أردب إلى 25 أردب خلال الثلاثين عاما الماضية، والذرة قافزة من 10 أردب إلى حوالي ثلاثين أردب.

وعن التمور فقد وصل إنتاجنا ٦ إلى 1/9 مليون طن وأصبحنا نصدر للخارج. العلماء جيل بعد جيل علماء نوابغ يأتي على رأسهم دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعيه رجل عالم هادئ الطبع متابع مع 18 مركز بحثي لكل جديد يتحدث عن الدولة. ومن هذا المنطلق سوف تنهض الزراعة. وأيضا الوزير علاء فاروق وزير الزراعة الذي قال عنه أنه رجل متابع يوميا ويلتقي مع العلماء ويقدرهم ويعطي كل ذي حق حقه.

من هذا المنطق دار الحوار مع الدكتور عادل عبد العظيم والذي تحدث بكل صراحة وشفافية بتواضع العلماء الواثقين حيث أكد بأنه يكمل ما تم إنجازه من أساتذة كبار ومركز البحوث الزراعيه كعقد له حبات والحبات هم العلماء ونحن نكمل بعضنا بعضا. قائلا أن مركز البحوث الزراعية تولى قامات مثل دكتور عبد السلام جمعة (أبو القمح) والدكتور عبد العظيم الطنطاوي (رائد الأرز) والدكتور سعد نصار (الموسوعة الزراعية) والوزير عادل البلتاجي، والوزير صلاح يوسف، والوزير صلاح عبد المومن، و(رائد الزراعه الحديثة) دكتور يوسف والي. هؤلاء جميعا لهم بصمه في الزراعة.

قال أن الدعم في الفترة الأخيرة التي تقدمه الدولة بقيادة فخامة الرئيس الفتاح السيسي باحترامه للعلماء وتقديره لهم لأنه يقدم لهم الدعم الكامل ويتابع كل الإنجازات، والوزير علاء فاروق يقوم أيضا بتقديرنا ويحاورنا ويفتح لنا طاقات للعمل والتطوير ويطالب بتشجيع العلم والعلماء. هذه هي الدولة الحديثة.

– دكتور عادل كيف تم رفع إنتاجية القمح من خمسة أردب إلى ثلاثين أردب؟

قال: ليس هذا مجهودي وحدي، فأنا أكمل الأعمال التي بدأها الأساتذة الكبار، وهذا مجهود 30 عاما على القلب. واستطرد قائلا: أن الأرز وصل إلى 4.6 طن بدلا من 2.6 من في بعض المناطق، وأن الفدان وصل إلى 35 أردب.

– ما مصير القطن وزراعته؟

قال: إننا نسير بخطى ثابتة وهناك مركز بحثي كبير هو معهد بحوث القطن ونأمل أن تزيد المساحه وتتوسع أفقيا ورأسيا. فأبحاث القطن تسير على قدم وساق.

– لماذا لم يتم تطبيق الهندسة الوراثية في مصر إلى الآن رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية والهند والبرازيل طبقتها وحققت الاكتفاء الذاتي من أكثر المحاصيل وخاصة القمح والذرة؟

أكد د. عادل بأن لدينا أكبر معمل للهندسه الوراثية، ولكن هناك شروطا في تطبيقها ونحن نلتزم بالشروط وجاهزون، ولكن لم يتم تطبيق الهندسه الوراثية في الزراعات المصريه مطلقا.

– زراعة النخيل انتشرت في مصر ووصلت إلى 19 مليون نخلة؟

قال: الفضل يرجع لله سبحانه وتعالى في هذا والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي فتح آفاقا جديدة في زراعة النخيل خاصة في توشكا وأسوان والوادي الجديد وأعطى دفعة قوية لتلك الزراعات.

– كيف تنظرون إلى المستقبل؟

قال إن المستقبل بيد الله ولكن نحن نجتهد ونعمل والدولة تساعدنا والرئيس يعطينا كل الدعم والوزير يساند كل ما هو جديد.

– ما هو دور الشباب في المستقبل؟

الدولة دولة فتية وشابة وحوالي 70% في مصر من الشباب وقد نزلنا بالأعمار في مركز البحوث الزراعية والمستقبل للشباب وسوف يتم إسناد مهام لهم وقيادات جديدة في المعاهد البحثية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى