حسين علي موسى الحكم الدولي السابق: إتحاد الكرة المصري أهم أسباب إخفاقات المنتخب القومي وفشل الكرة المصرية منذ عام ٢٠١٩

حوار. نور فتحى

حسين علي موسى الحكم الدولي السابق عاشق الساحرة المستديرة يفتح قلبه لأخبار الساعة و يتحدث عن حال الرياضة فى مصر و لماذا نحن أمام إخفاقات مستمرة بعد أن عايشنا انتصارات كبيرة فى عصر عظماء الرياض

في بداية الحوار أكد أن سوء ادارة وأداء المنتخب القومي في البطولة الأفريقية لم يأت من فراغ لأن إتحاد الكره مجامل في اختياراته وسيء في ادارته وهو السبب الرئيسي قبل الجهاز الفني في الخروج المهين لمنتخب مصر من البطولة الأفريقية والتي اقيمت ب”كوت ديفوار” يناير المنقضي، والذي فاز بنسختها منتخب ساحل العاج على أرضه ووسط جماهيره بنتيجه ٢-١ في المباراة النهائية للبطولة التي جمعته مع نظيره النيجيري.

ذكر حسين علي موسى على خلفية الاخفاقات؛ أن اتحاد الكرة يضع أشخاصا بعينهم ومسؤولين غير جديرين بالثقة وغير فنيين بالدرجة الكافية لإدارة المنتخب، كما ثبت فشلهم في عدة مرات ومناسبات دولية وقارية فلماذا نفس الأشخاص كل مره ؟

وهذه المجاملات أيضاً ضمت الكثير من التعيينات وتعليمات مفصلة لبعض الأندية الكبار وجهات معينة، ووضح أن الإتحاد المصري الحالي لاينفذ بعض القوانين واللوائح الدولية والتي ستضع مصر في مشكلة أكبر بكثير مثل؛ الغرامات وحرمان من المشاركات وغيرها، وأضاف أيضاً أنه من ضمن الإخفاقات الأخيرة لمجلس إتحاد كرة القدم كانت البطولة الأفريقية لسنة ٢٠١٩ والتي كانت على أرضنا ووسط جماهيرنا والتى أخذت كل الدعم من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الحكومة المصرية متمثلاً في أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورغم هذا الدعم الكبير خرج منتخبنا القومي بطريقة مهينة من البطولة،

وذكر أن الاتحاد المصرى من أهم أسباب خروج المنتخب من هذه البطولة لعدم الاستعداد الجيد لقوة الفرق المشاركة، وعدم القدرة علي مواجهتهم والمنافسة معهم، وقال أيضاً حسين علي موسى الحكم الدولي السابق ومحلل الأداء الرياضي؛ أنه كان غير راضٍ  من البداية عن تعيين واختيار “روي فيتوريا” المدير الفني السابق، وهذا نظراً لعدم خبرته في المواقف والمسابقات الدولية والقارية على مستوى المنتخبات، وأيضاً المبالغة في عقده مع المنتخب والشرط الجزائي الكبير الذي بدوره يضر بمصلحة كرة القدم المصرية، وذكر أن فيتوريا قبل البطولة الأفريقية أقام عدة مباريات ودية ونجح فيها نعم؛ لكن كان هذا بسبب ضعف مستويات الفرق التي واجهناها والتي أوضحت رؤية خاطئه لقوة المنتخب المصري ورفع طموح الجماهير المصرية بأنه قادر على المنافسة ولكن في الواقع لم يتعرض المنتخب القرمي لمواجهات قوية وحقيقية توضح مستواه الحقيقي، وهذا ما تابعناه جميعاً وكل الجماهير في البطولة الأفريقية السابقة ب”كوت ديفوار ” وخروج المنتخب السيء من البطوله.