تزامنًا مع اليوم العالمي لحماية الطبيعة.. تحذيرات من فقدان الوظائف
تزامنًا مع اليوم العالمي لحماية الطبيعة.. تحذيرات من فقدان الوظائف
تزامنًا مع اليوم العالمي لحماية الطبيعة.. تحذيرات من فقدان الوظائف
في توقيت يتزامن مع اليوم العالمي لحماية الطبيعة الموافق 28 يوليو، حذرت منى حبيب، رئيس لجنة الانتقال العادل، من أن التحولات المناخية والتكنولوجية قد تؤدي إلى فقدان آلاف الوظائف ما لم تُفعَّل سياسات الانتقال العادل بشكل حقيقي وفعّال.
جاء ذلك خلال تدشين اللجنة الجديدة التي أطلقها عبدالمنعم الجمل، رئيس اتحاد عمال مصر، بحضور قيادات نقابية وممثلي الإعلام. وأكد الجمل أن اللجنة تمثل أداة مهمة لحماية العمال من المخاطر الجديدة التي تفرضها التكنولوجيا والاحتباس الحراري، مشددًا على أن مصر ملتزمة بتقديم مساهماتها المناخية وفق اتفاقيتي باريس والأمم المتحدة.
وقالت منى حبيب، إن النقابات ستعمل على وضع خطة تدريب وتأهيل للعمالة المتضررة، خاصة في القطاعات التي ستتأثر مباشرة بفقدان بعض المهن التقليدية. وأضافت، نحن هنا لا نتحدث عن مشكلة محلية فقط، بل عن ظاهرة عالمية تضرب الدول الفقيرة بقسوة أكبر.
بدوره، شدد أحمد الدبيكي، المشرف العام على اللجنة، على خطورة الحملات المنظمة لبث الشائعات حول خطط الدولة في هذا المجال، مؤكدًا أن مصر تقف صامدة أمام محاولات زعزعة الاستقرار. وقال، نحن نواجه معركة وعي حقيقية، ولا بد أن يكون كل عامل واعيًا بمخاطر الأخبار الكاذبة.
وأشار محمد حنفي، رئيس نقابة الاتصالات، إلى أن شركات الاتصالات والتكنولوجيا تواجه تحديات كبرى مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب خططًا سريعة لتأهيل الكوادر بدلاً من تسريحهم دون بدائل.
وأكد محسن إش الله، رئيس نقابة السياحة والفنادق، أن قطاع السياحة أيضًا من أكبر القطاعات المعرضة للخطر بسبب التغيرات المناخية، موضحًا أن ذلك ينعكس مباشرة على فرص العمل، وهو ما يتطلب خطط حماية واضحة.
واختتم عبدالمنعم الجمل، الاجتماع بالتأكيد على أن الانتقال العادل لم يعد ترفًا، بل التزامًا أخلاقيًا ووطنيا لحماية ملايين العمال وضمان حقهم في العيش الكريم وسط تحولات كبرى لا يمكن إيقافها.