متابعات

إحتفالية خاصة بمناسبة مرور ٥١ عاما على انتصارات أكتوبر ١٩٧٣ وتكريم نخبة من الدبلوماسين ومن أبطال أكتوبر

أقام منتدى مدينتى الثقافى ندوة بعنوان: “دور وزارة الخارجية المصرية فى انتصارات أكتوبر .. دبلوماسية النصر ١٩٧٣”.

احتفالية خاصة كانت أكثر من رائعة خلقت حالة من السعادة والفرح وحديث من القلب من السادة الحضور عن ذكرياتهم وعن الأحداث التى مرت بها مصر بدأ من الأوقات العصيبة التى تسببت فى حالة الحزن والألم لما يمر به الوطن بسبب نكسة ١٩٦٧ حتى الانتصار يوم استعادة العزة والكرامه يوم السادس من أكتوبر ١٩٧٣ ، و بهدف تكريم عدد من أبطال أكتوبر.

فى البداية ألقى الأستاذ زياد الشاذلى مدير إدارة علاقات العملاء بشركة طلعت مصطفى كلمة ترحيب بالسادة الضيوف والتى تضمنت نخبة من  الدبلوماسيين سفراء وزارة الخارجية المصرية وعدد من أبطال أكتوبر وسعادته بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا،
وشاركه فى تكريم هذه القامات التى شرفت الوطن وأدت دورا هاما فى تمثيل وزارة الخارجيه المصرية والدبلوماسيه السياسية المهندس على رشاد مساعد نائب الرئيس التنفيذي.

akhbarelsaa.com rL4rC78P

حاضر فى الندوة كلا من: السفير محمد الشاذلى ، مساعد وزير الخارجية الأسبق،
والسفير رخا أحمد حسن ، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، والسفير جمال بيومى ، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب.

أدارت الحوار الأستاذة نهال القويسنى ، خبيرة التنمية الدولية والتواصل المجتمعي،
وبدأت كلماتها وعبرت عن سعادتها بتواجدها وسط هذه الكوكبة من عظماء هذه المرحلة الهامه والظروف الصعبة التى مر بها الوطن حتى النصر ، وإنها ترى المنصه تكاد تميل فرحا من ثقل الشخصيات الموجودة على هذه المنصة ، وبهذه الاحتفالية الخاصة بانتصارات أكتوبر ١٩٧٣ والتى أكدت بأنها الملحمة المصرية التى أعادت هيبة الأمه العربية وأن المنصة تكاد تميل بسبب ثقل وقيمة الجالسين عليه.

ثم بدأ السفير محمد الشاذلى حديثه عن ذكرياته عندما التحق بالسلك الدبلوماسى وكانت سيناء محتلة وكل إنسان كانت لديه الرغبة فى الخروج من هذه المحنه ، وأول خدمة فى الخارج كانت فى السلفادور وهى بعيدة تماما عن الأحداث الجاريه حينها وكانت بالنسبه لى هذه الظروف صعبة جدا وقت نكسة ١٩٦٧ ومشاعرنا وقتها كانت مليئه بالألم والإحباط ، فقررت وقتها الإطلاع على التاريخ العسكرى وعلى إثراء ثقافتى والقراءة بسبب إنى لم يحالفني الحظ الانضمام والعمل بالقوات المسلحه المصرية. فحرب أكتوبر ١٩٧٣ كانت وستظل رمزا خالدا لقوة الإرادة المصرية.

وتحدث السفير رخا أحمد حسن ، وأكمل الصورة عن تفاصيل إعادة بناء الجيش المصرى وعن فترة النكسه ١٩٦٧ ووصفها بأنها كانت صعبة جدا علينا جميعا وعلى الشعب المصري والشعوب العربية الصديقة،  وعن الاتفاق بين الدول العربيه على وقف تصدير البترول ، كما تحدث عن مجهودات وزراء الخارجيه والدبلوماسية وكذلك عن عدد من المبادرات والمفاوضات، فكانت هناك مبادرتين أمريكيتين واحدة منهم تطالب بإشراك الاتحاد السوفيتي فى المفاوضات؛ وقام كيسنجر استشارى الأمن القومى حين ذاك برفض المبادرة وتم تعديلها، ومبادرة روجرز  بعنوان اللا سلم واللاحرب . كما تحدث أيضا عن القرار ٢٤٢ الذى أصدرته الأمم المتحدة والذي يدعو فقط وليس ملزما بوقف الحرب ، فكانت هناك فرصة للعمل السياسة والدبلوماسى.

كان لدى القوات المسلحه مبدأ رفض التواصل المباشر مع إسرائيل فما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة وبعد المفاوضات كان هناك ضرورة بالإنسحاب من الأراضي المصرية وتعايش بين الدول واحترام سيادتها. والرئيس جمال عبدالناصر كان فى موسكو يتفاوض على أسلحة وأعلن قبوله مبادرة وقف إطلاق النار وقت حرب الإستنزاف.

وأعرب السفير جمال بيومى عن سعادته بالتواجد فى هذه الاحتفالية ودعوته للحضور فى هذ اليوم المميز والعظيم والملحمه  المصرية التى أعادت هيبة الأمه العربية ، كما ذكر كعادته وتحدث عن بدايته ونشأته فى محافظة دمياط واعتزازه بأن جده هو من أنار رأس البر ، وإنه درس الاقتصاد والعلوم السياسية بالإسكندرية وتخرج عام ١٩٦٠ ، ودرس بمعهد الدراسات الإستراتيجية ١٩٦٣ ، كما حصل على زمالة كلية الدفاع بأكاديمية ناصر العسكرية ١٩٧٨ وانتمى للسلك الدبلوماسى ١٩٦١ وشارك فى مفاوضات مصر مع أكثر من ٧٠ دوله ومنظمة . كما حصل على وسام الاستحقاق من ألمانيا والكاميرون وشغل العديد من المناصب منها مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، ومستشار أمين عام جامعة الدول العربية ٢٠٠١ – ٢٠١١ ، ومستشار رئيس مجلس الشعب ٢٠٠١ – ٢٠١١ ، وعضو هيئة المحكمة العليا للقيم فى الفترة من ٢٠٠٩- ٢٠١٠ بالإضافة إلى منصبه الحالى أمينا عاما لاتحاد المستثمرين العرب .

وبعد أن استمتع الحاضرون بذكريات وأحداث مر بها الوطن حتى تم الوصول إلى النصر ، قام الأستاذ زياد الشاذلى والمهندس على رشاد بتكريم هؤلا العظماء من سفرائنا وعدد من أبطال أكتوبر ومجموعه من قدامى المحاربين وهم:
1.لواء / أحمد شكرى شبل خليفة
2.لواء أ.ح / أحمد عبد الهادى صادق
3لواء أ.ح/ السيد عبد الوهاب مبروك
4لواء طيار أ.ح/ إيهاب مراد محمد الخرادلى
5لواء / عبد الله مصطفى الششتاوى
6لواء / فتحى الجيشى مطراوى الجيشى
7لواء / محمد أشرف خليل
8لواء طيار/ محمد شوقى الصاوى العدل
9لواء / مصطفى حمدى توفيق نصار
10لواء / هشام فؤاد عارف
11عميد /خليل محمد الحسيني
12عقيد / محمد حمد رسلان
13نقيب / صبرى عزيز علم
14نقيب / محمد سيد أحمد
15رقيب مؤهلات عليا/ عبد الله مصطفى حلمى
16المهندس/ حمدى محمد محمود على
17الأستاذ / دسوقى على محمد
18الأستاذ / سمير محمد شعراوى
19الأستاذ/ شرف نبوى محمد
20الأستاذ الدكتور / عبد المقصود محمد طلبة

وتسليمهم شهادات التقدير والتقاط الصور التذكارية معهم  ومع الحاضرين ومع فريق عمل المنتدى الذين بذلو جهدا فى الإعداد والتحضير والإشراف على هذا اليوم الجميل ، بقيادة الأستاذ زياد الشاذلى، والأستاذ / وائل عطية ، والأستاذة / آية إبراهيم ، والأستاذة / سارة العطار ، والأستاذ / يوسف العزازي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى