قامت إدارة الدعم الفني واتخاذ القرار برئاسة الدكتور أحمد عبدالحكيم مدير الإدارة، والمكاتب الفنية بالإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وفريق القوافل الطبية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بتقديم خالص الشكر والعرفان للدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، على مؤازرته لهم، ودعمه المستمر للفرق الطبية وجهوده المخلصة في تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
جاء ذلك أثناء احتفالية أقامتها إدارة الدعم الفني بالمديرية، وذلك مساء اليوم الإثنين، بقاعة الاجتماعات بديوان عام مديرية الشئون الصحية، بحضور عدد من مديري الإدارات الفنية بالمديرية.
قدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلالها الشكر لفريق القوافل الطبية على جهودهم المخلصة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى، وتصدر جميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمة لأكبر عدد من المواطنين، مؤكداً على جميع العاملين بالمنظومة الصحية بأهمية بذل المزيد من الجهد، والاهتمام بصحة وسلامة المواطنين، وعدم إدخار أي جهد في توفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، لافتاً إلى أن هذا العمل ليس مجرد وظيفة ولكن تعد رسالة إنسانية ومهمة قومية ودينية، وأمانة سيحاسب عليها الفرد يوم القيامة.
كما قدم مدير الإدارة وفريق العمل بالمكاتب الفنية والقوافل الطبية الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على ثقته بتعيين وكيل وزارة الصحة بالشرقية مستشاراً لمعالي وزير الصحة والسكان لشئون المديريات الصحية، مهنئين وكيل الوزارة على هذه الثقة المستحقة، وذلك للمساهمة في استكمال مسيرة النجاح بالمنظومة الصحية ولكن على مستوى الجمهورية، متمنيين له دوام التوفيق والسداد.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية بأن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقارب ٢ مليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، والتي استهدفت كل أفراد الأسرة المصرية، من الأطفال والسيدات والشباب وحتي كبار السن، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا، ونهاية وليس آخرا مبادرة ١٠٠ يوم صحة الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة على مستوى الجمهورية.
والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد الجديدة، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، ووحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية، وغيرها، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.